تجربة الحافلة الكهربائية الجديدة، أعلن صالح الزويد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للنقل والمواصلات عن عدد من التفاصيل الجديدة فيما يتعلق بكيفية استخدام أول حافلة تعمل بالطاقة الكهربائية بالمملكة العربية السعودية بجدة، كما صرح في مكالمة هاتفية لقناة الإخبارية أمس الجمعة بأن الحافلة قيد التجربة، للعمل على نشرها في جميع أنحاء المملكة؛ على إن يتم تجربتها لمدة عام كامل للتأكد من مدى استجابة المواطنين لها ومدى عملها في كافة المتغيرات المناخية، كما أشاد بأن الحافلة الكهربائية جاءت وسط الأجواء الاستراتيجية الوطنية لتطوير النقل والخدمات اللوجستية، كما تحاول المملكة جاهدة لبناء أنماط نقل متطورة بهدف تقليل الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون من الحافلات بنسبة تصل إلى ٢٥ %.
تجربة الحافلة الكهربائية الجديدة لمدة عام كامل
تحاول المملكة جاهدة لبناء بلد قوية تقوم على التكنولوجيا الحديثة، من ناحية أخرى تسعى إلى تقليل التلوث البيئي، ومواكبة التحديات العالمية فيما يتوافق مع رؤية المملكة لعام ٢٠٣٠، لذا قررت وزارة النقل بالمملكة تجربة الحافلات الكهربائية لمدة عام كامل، لقياس مدى عمل هذه المركبات في مختلف الظروف المناخية المختلفة، وقياس مدى تقبل المواطنين لها، ومازال الأمر تحت الدراسة ولم يتم بث هذه المركبات حتى الآن في المملكة، ويوجد مثل الحافلات الكهربائية في الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
الحافلات الكهربائية
الحافلات الكهربائية هي حافلات تسير بالكهرباء، إذ يمكنها تخزين الكهرباء التي تحتاجها الحافلة للسير على متنها أو العمل تغذيتها بصفة مستمرة، معظم هذه الحافلات تقوم على تخزين الكهرباء، وهناك عدة أنواع تعمل بالبطارية، وتعتمد هذه الطريقة على الطاقة التي تحصل عليها الحافلات من حزمة البطارية الموجودة على متنها، بالرغم من وجود عدة أشكال متنوعة لأنماط التخزين الأخرى، مثل الجيروسكوب، الذي يتم استخدامه لتخزين طاقة دولاب الموازنة، في حالة إذا لم يتم تخزين الكهرباء على متن الحافلة، ويتم توفيرها عن طريق التواصل مع أحد مصادر الطاقة الخارجية، مثل الأسلاك العلوية، كالتالي توجد في ترولي باص، أو في المواصلات غير المتصلة بالأرض، مثل السيارات الكهربائية التي يتم تشغيلها عبر الإنترنت.