من المتوقع أن يُصوت مجلس الشورى غدًا على قرار سعودة قطاع التوصيل عبر التطبيقات الذكية، وهذا القطاع الناجح الذي يُعَدّ مصدرًا مربحًا للعديد من الأفراد بفضل الأرباح الكبيرة التي يحققونها، يأتي هذا في ظل توجه العائلات اليوم نحو استخدام التقنيات الجديدة للطلبات، سواء كانت سلعًا غذائية أو وجبات طعام ،ويتميز هذا التطور بتوفر التطبيقات وتقديم خصومات للعملاء، إضافة إلى المرونة في عملية الطلب وتوفر خدمات الدفع الإلكتروني.
مجلس الشوي
الشورى هو مجلس استشاري يمثل الشعب السعودي ويعبر عن آرائه ومطالبه في الشؤون العامة،الشورى يلعب دوراً هاماً في تطوير النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، ويسهم في صياغة التشريعات والسياسات والخطط التنموية،في هذا المقال، سنتعرف على، وما هي أبرز القضايا التي يناقشها ويصوّت عليها، وخاصة قضية توطين قطاع التوصيل بشكل كامل، التي تثير اهتمام الرأي العام وتمس حياة الملايين من المواطنين.
قطاع التوصيل السعودي
- قطاع التوصيل عبر التطبيقات الذكية هو قطاع استثماري واعد ومربح، يلبي حاجة السعوديين للتجارة الإلكترونية ويسهل حياتهم، خاصة في ظل جائحة كورونا.
- قطاع التوصيل يواجه تحديات أمنية واجتماعية وضريبية، بسبب اقتحام العمالة الأجنبية لهذا المجال، وتسرب الأموال والتهرب من الضرائب، وانخفاض جودة الخدمة.
- مجلس الشورى يتوقع أن يصوّت غدًا على قرار سعودة قطاع التوصيل بشكل كامل، تنفيذًا لرؤية المملكة 2030، وتحقيقًا لأهداف الإحلال والتوطين، وحمايةً للاقتصاد الوطني.
- سعودة قطاع التوصيل تفتح فرص عمل جديدة للشباب السعودي، سواء الطلاب أو الموظفين أو المستثمرين، وتزيد من دخلهم الشهري، وتحسن من مستوى المعيشة.
- سعودة قطاع التوصيل تحتاج إلى تشجيع ودعم من الحكومة والقطاع الخاص، وإلى تطوير وتحديث التطبيقات والخدمات المقدمة، وإلى رفع مستوى الجودة والأمان.
قرار التوطين
ومن قرارت مجلس الشوي حيث قال عضو الشورى الدكتور عبدالله النجار: “قطاع التوصيل يمثل استثمارًا جيدًا للسعوديين سواءً الطلاب أو الموظفين أو أي فرد يرغب في زيادة دخله الشهري؛ فنِسَب المداخيل المادية مغرية لمن شحذ همته وسعى بنشاط؛ لكن لم يحدث توطين كلي يضمن عدم اقتحامها من الجنسيات الأخرى، ويضمن سعودتها ونطمئن للأموال التي تدور فيها، فمن تعامل مع هذه التطبيقات سيجد أن من بين المناديب أجانب.