يحتل العالم باليوم العالمي للأب في 20 يونيو من كل عام والهدف منه هو تكريم كل الآباء حول العالم، حيث يعتبر الأب أحد أهم الركائز الأسرية فهو مثال وقدوة لأولاده وشريك حياة لزوجته، وجود الأب في حياة الأبناء يضفي عليهم الاطمئنان والاستقرار نظراً للدور الكبير الذي يلعبه في تربيتهم وتوجيههم في حياتهم، لذلك يجئ هذا اليوم تقديرا لهذا الدور الذي يلعبه الأب في حياة الأولاد.
الاحتفال باليوم العالمي للأب
يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للأب فرصة لتقديم التقدير والشكر للأباء الذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل أولادهم وزوجاتهم، فهم يقدمون دعماً معنوياً ومادياً لهم ليحققوا طموحاتهم وأحلامهم.
يتم تحقيق هذه الغاية بإهداء الأب مجموعة من الهدايا المميزة والتي من الممكن أن تكون عبارة عن بطاقة تهاني مصممة خصيصاً للمناسبة، أو أداة عمل جديدة تساعد الأب في عمله، أو ذكرى مميزة تدوم طويلاً.
أصل يوم عيد الأب العالمى
ويعود أصل اليوم العالمى للأب إلى عام 1910، حيث اقترحت سيدة تدعى سونورا دود أن يتم تخصيص يوم في العام للاحتفاء بالآباء، وجاءت فكرة دود بعدما قررت الاحتفال بوالدها الذي فقد حياته في حادث تعدين، وهو كان له دور هام في تربية أطفاله.
وقد بدأت حملة دود للترويج لهذا اليوم المميز، وتم عقده في ولايتها الأمريكية في 19 يونيو 1910، وكان ذلك اليوم هو اليوم الأول للاحتفاء بالآباء.
ولكن لم يتم تحديد تاريخ محدد للاحتفال باليوم العالمي للأب حتى عام 1966، حيث قرر الرئيس الأمريكي ليندون ب. جونسون إقامة الاحتفال بهذا اليوم في الولايات المتحدة في الأحد الثالث من شهر يونيو، وبعد ذلك تبعت هذه الخطوة بسرعة في العديد من الدول حول العالم.
فعاليات الاحتفال بيوم الأب
كما تشهد الأسر العربية والعالمية في هذا اليوم فعاليات مميزة ومتنوعة حول العالم، تحتفل فيها الأسرة بالأب، بمشاركة الأهل والأصدقاء، وبطرق مختلفة، مثل الولائم والتجمعات العائلية، والتي بجانب الأجواء النابضة بالحيوية والسعادة والمحبة والترابط العائلي، تجعل من اليوم العالمي للأب يوماً سعيداً ومميزاً وفيه من العرفان بالجميل في حياة كل الأسر.