أصبح اسم تفاصيل الحمى القلاعية في الأردن تنتشر في الكثير من المواقع بسبب إغلاق جميع أسواق المواشي الموجود في المملكة الاردنية حيث يتساءل الكثير من المواطنين على سبب غلق الاسواق وماذا تفعل هذه الحمى، حيث أفاد المجالي اليوم الأحد، في بيان صادر عن وزارة الزراعة الاردنية بعدم تسجيل أي حالة من العترة السابقة في الأغنام والأبقار، حيث إنّ قد أغلب الحالات التي قد سجلت في منطقة الظليل هي تعد من العترة متحور جديد التي قد عملت الوزارة حاليا على توفير المطعوم الخاص بها وتسجيلها والسماح للقطاع الخاص باستيرادها، وفي السطور المقبلة سوف نرصد لكم كافة التفاصيل.
تفاصيل الحمى القلاعية في الأردن
هذه وقد اغلقت وزارة الزراعة الأردنية، اليوم ، جميع أسواق المواشي الموجودة في المحافظات بالمملكة لمدة تصل نحو 14 يومان حيث تم تعليق استيراد الأعلاف بعد رصد إصابات جديدة بفيروس الحمى القلاعية التي تصيب الأغنام والمواشي، حيث قالت الوزارة الزراعة إنها سوف تتواصل مع الشركات المصنعة للقاحات البيطرية لتوفير اللقاح الذي قد يغطي العترة الجديدة لفيروس الحمى القلاعية، وفي وقت سابق، قد أعلنت الوزارة على لسان الناطق الرسمي لورنس المجالي أنها قد عملت على توزيع وتحصين نحو 4 ملايين رأس من الأغنام والأبقار ضمن حملة التحصين الوطنية لمرض الحمى القلاعية، وأنّ المطعوم السابق قد أثبت نجاحه.

هل وفيات الأبقار تزيد أم مستقرة
قال رئيس جمعية مربي الأبقار على غباين ، إن وفيات الأبقار في المملكة الاردنية تزيد بسبب فيروس الحمى القلاعية ، مؤكداً أن الوضع غير مستقر والمحاولات مستمرة للسيطرة عليه، حيث أشار غباين إلى أن الحكومة الأردنية تواصل بحثها لتوفير المطعوم عن طريق وزارة الزراعة وتطعيم جميع الأبقار التي لم تصب لغاية الآن بالمطعوم الجديد، وتعمل الوزارة بوضعها في مكان وعلاجها الآثار السلبية، مثل تسلخات الجلد وارتفاع الحرارة وغيرها، بالإضافة إلى ذلك محاولة الحفاظ على النظافة ومحاولة منع تطور حالات الأبقار المريضة.
ماذا اصدرت نقابة الاطباء في الاردن
هذه وقد أصدرت نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين بيانا حول تفشي وباء الحمى القلاعية في مدن الضليل والحلابات والخالدية، بينما تحمل وزارة الزراعة مسؤولية تفشي المرض نتيجة تهاونها في إجراءات الحجر الصحي، وإدخال جميع الأبقار والأغنام القادمة للمملكة دون أي فحوص مخبرية متخصصة، وفي وقت سابق زار وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات الضليل، ووجه لجانا لحصر الأضرار نتيجة مرض الحمى القلاعية.