تلقت دار الإفتاء المصرية العديد من الاستفسارات مفادها هل يجوز تخلف المعتمر عن موعد العودة لإدراك الحج؟، لذلك قامت بإصدار تصريح خلال الساعات القليلة الماضية يتضمن إجابة واضحة وصريحة على محاولة بعض المعتمرين التخلف عن العودة إلى موطنهم بعد انتهاء التأشيرة الخاصة بأداء فريضة الحج، وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت في وقت سابق عن الموعد الأخير لمغادرة المعتمرين المملكة والذي سيكون بتاريخ 29 ذو القعدة 1444، بينما يستمر استقبال الحجاج حتى يوم 4 ذي الحجة 1444.
هل يجوز تخلف المعتمر عن موعد العودة لإدراك الحج؟
قامت دار الإفتاء المصرية بحسم الجدل حول تخلف المعتمر عن موعد العودة لإدراك الحج، حيث أكدت أن هذا الأمر يعتبر حرام شرعًا، موضحة أن ارتكاب هذا الفعل يعتبر واحد من أكثر الممارسات إساءة وضررًا على سلامة ضيوف الرحمن، فلكل معتمر وقت محدد يجب أن يعود فيه إلى بلاده، والتخلف عن ذلك من الأمور التي تحرم شرعًا، وفي سياق متصل قام حسين حجازي عضو لجنة غرفة مكة المكرمة بتحذير المعتمرين من التخلف عن مغادرتهم الأراضي المقدسة في الموعد المحدد لهم، حتى لا يتعرضوا للعقوبات، والتي تأتي على النحو التالي:
- السجن ستة أشهر.
- الترحيل خارج المملكة العربية السعودية.
- دفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف ريال سعودي.
- وضع اسم المخالف ضمن قائمة الأسماء الممنوعة من دخول المملكة، وذلك لمدة لا تقل عن خمس أعوام.
عقوبة أداء الحج بدون تصريح للزائرين
نوهت وزارة الحج والعمرة السعودية إلى ضرورة التزام الوافدين بمغادرة البلاد خلال الموعد المحدد لهم، كما حذرت من عقوبة أداء الحج دون تصريح، فهذا الأمر يعرض الحاج إلى بعض العقوبات نتيجة مخالفة أنظمة الحج تتضمن السجن ودفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف ريال سعودي والحرمان من دخول المملكة.
دار الإفتاء تحذر من الرياء بالحج
أشارت دار الإفتاء أنه ينبغي على الحاج أو المعتمر قصد وجه الله تعالى والتقرب إليه بأداء ما يرضيه من طاعات في الأراضي المقدسة، وتجنب كلًا من الرياء والمفاخرة في ذلك السلامة من حبوط العمل وعدم قبوله من الله عز وجل.