تعتبر القيادة من المهارات التي تتطلب اليقظة الدائمة لعدم وقوع حوادث كارثية، فكثيرًا ما نشهد على حوادث يومية نتيجتها الوفاة لأشخاص كانوا غير منتبهين جيدًا أثناء القيادة، لذا سنقدم لكم اليوم مخاطر القيادة أثناء النعاس والتعب لتجنبها والمحافظة على سلامة الأرواح.
مخاطر القيادة أثناء النعاس
هناك العديد من المخاطر التي تنتج عن القيادة أثناء الشعور بالتعب أو النعاس، مثل:
- فقدان التركيز أثناء السير على الطريق.
- زيادة فرص الاصطدام بالسيارات الأخرى.
- تباطؤ رد الفعل تجاه المواقف المفاجئة.
- الخروج عن المسار.
- عدم القدرة على اتخاذ قرارت سريعة وصائبة أثناء القيادة.
الحفاظ على السلامة أثناء القيادة
كانت إدارة المرور قد أوضحت في وقت سابق إن نسبة الخطورة تتزايد عند القيادة أثناء الأجواء الماطِرة، مشددة على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة، وهي كالتالي:
- تحديد الطريق واختيار الأقصر والأسلم قبل الانطلاق.
- تشغيل المصابيح في حال انعدام الرؤية حتى تتضح أبعاد المركبة للمارين.
- فتح نوافذ السيارة قليلًا لتجنب تجمع الضباب على النوافذ.
- القيادة ببطء وتخفيف السرعة، حيث يقل تماسك الإطار وثباته مع زيادة السرعة.
- التحرك بهدوء لعدم فقدان السيطرة على السيارة في الشوارع المبتلة.
- ترك مسافة آمنة بين السيارات الأخرى لتجنب التوقف المفاجئ.
مخاطر تجاوز السرعة المحددة
أشارت الإدارة العامة للمرور إلى ضرورة تجنب السرعة القصوى والالتزام بالسرعة المحددة، وذلك لتجنب مخاطر السير بسرعة كبيرة، والتي تتمثل في:
- فقدان السيطرة على السيارة.
- عدم التمكن من تجنب أخطاء السائقين الآخرين.
- زيادة شدة الاصطدام في حال إجراء حادث.
- فقدان القدرة على التحكم بالسيارة في حال وقوع أي أمر طارئ.
تحذيرات هامة لسائقي المركبات
أصدرت المديرية العامة للمرور في وقت سابق بعض التحذيرات لجميع السائقين من أجل تجنبها أثناء القيادة، حيث شددت على عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لما يشكله من خطرًا داهمًا على السائق وعلى الآخرين، حيث ناشدت السائقين بتأجيل إجراء المكالمات وإرسال الرسائل من أجل قيادة آمنة، كما أضافت أنه يجب على قائدي السيارات والركاب أيضًا استخدام حزام الأمان ووضع الأطفال في المقاعد المخصصة أثناء السير على الطريق.