قامت وزارة التعليم السعودية بإصدار بعض القرارات الهامة بشأن الحالات التي يسمح فيها تحويل الدراسة الحضوري إلي عن بُعد، بحيث يكون تطبيق قرار الانتقال إما على مستوى المبنى التعليمي أو يشمل المدارس التابعة للحيز الجغرافي المتأثر وذلك وفقاً لنظرة وصلاحيات مدير عام التعليم على كافة مدارس المحافظة، أما إن كان انطباق الحالات المحددة على مدرسة بعينها يترك البت في الموضوع لمدير المدرسة بالتنسيق مع مكتب التعليم.
حالات الانتقال من حضوري إلى عن بعد
شمل الإعلان الصادر عن وزارة التعليم بخصوص الحالات التي يسمح لها الانتقال من الدراسة الحضورية إلى الدراسة عن بعد توضيح وتفصيل للحالات سابقة الذكر والتي ندرجها لكم كالتالي:
- حدوث أي عوارض طارئة تهدد أمن الطلاب كتقلبات الطقس وكذلك مدى تأثيرها أيضا على المبنى.
- انتشار الأمراض التي صنفتها وزارة الصحة بأنها أوبئة معدية.
- إغلاق الطرق المؤدية للمدرسة نتيجة لزيارات رسمية للبلاد أو لأحداث عالمية.
- في حالة أغلاق المبنى التعليمي لمدة 6 أسابيع فأقل لأعمال تطويرية في البنية التحتية، مما يهدد سلامة الطلاب وتعرقل حضورهم.
- حالات طارئة مؤقتة كانقطاع التيار الكهربائي أو انقطاع المياه أو القيام أعمال ترميمية وصيانة فورية للمبنى، أو نشوب حريق.
- حدوث تسريب لمواد سامة أحدثت تلوث في المدرسة وذلك لمدة يوم واحد فقط.
إجراءات الانتقال من حضوري إلى عن بعد
هناك إجراءات وآلية لعملية تحويل الدراسة الحضوري إلي عن بُعد، حيث يتم تشكيل لجان سواء كان على مستوى المنطقة أو الدولة أو على مستوى المدرسة الواحدة، في حالة الانتقال كان عاماً يترأس اللجنة مدير مكتب التعليم وتتكون اللجنة من أعضاء في مختلف المجالات، أما في الحالة الثانية يترأس مدير المدرسة اللجنة المشكلة وتقوم اللجنة في كلا الحالتين بمهام محددة نلخصها لكم كالتالي:
- الإعلان عن القرار والتأكد من وصوله لكل معني به.
- وضع آلية للعملية التعليمية عن بعد والتأكد من تفعيل المنصة الخاصة لكل من المدرسة والطلبة وضبط حساباتهم.
- متابعة سير العملية التعليمية عن بعد وتقييم أداء المعلمين ورفع التقارير للوزارة .