ما هي تفاصيل تجربة تبريد طريق الأراضي المقدسة؟ كشفت الهيئة العامة للطرق، بالتعاون مع وزارة البلديات والريف والإسكان وعدد من الوزارات ذات الصلة، عن تجربة بحثية حول تنفيذ ما يعرف بتجربة تبريد السطوح الإسفلتية في الأماكن المقدسة، والتي تشارك في الإعداد والتجربة. بهدف تقديم الخدمة والراحة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك ما يأتي في اطار جهود المملكة العربية السعودية من أجل تعزيز تجربة الحج وما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تجربة تبريد طريق الأراضي المقدسة
والجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق جربت التقنية في منطقة الرياض قبل بضعة أشهر بالشراكة مع وزارة البلديات والشؤون الريفية والإسكان، والسبب في هذه التجربة أن الطريق يمتص درجة الحرارة أثناء النهار ، وتصل أحيانًا إلى 70 درجة مئوية ، والطريقة علميًا تعيد إطلاق هذه الحرارة ليلًا ، مما يخلق ظاهرة علمية تسمى ظاهرة “جزيرة الحرارة” مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة و تلوث الهواء.
معالجة ظاهرة جزيرة الحرارة
ظهرت الحاجة إلى معالجة ظاهرة الجزر الحرارية عندما لفت العلماء الانتباه إليها، حيث بدأت إحدى التجارب باستخدام ما يسمى بالرصيف البارد، والذي له استخدامات عديدة.
كما أن هذه المادة ذاتية الصنع قادرة على امتصاص كميات أقل من الإشعاع الشمسي ودرجة حرارة سطحها أقل من درجة حرارة الأرصفة التقليدية من خلال قدرتها على عكس الضوء، وهذه المادة مناسبة للاستخدام على الطرق حول المناطق المكتظة بالسكان.
أهداف تجربة تبريد الطريق
تهدف التجربة إلى خفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني، وتقليل تأثير التغير المناخي على السكان، وتوفير بيئة أكثر راحة لمناطق الانتظار والتجمعات.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تجري أبحاثًا مستمرة وتجارب عملية تساهم في تحسين تجربة مستخدمي الطرق والمباني، وتحقق أهداف استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى تعزيز سلامة الطرق وموثوقيتها، كما يقود قطاع الطرق بمثابرة فريق قادر وطنيًا لتحسين جودة شبكة الطرق وتجربة المستخدم بشكل كبير ولتشجيع الأساليب المبتكرة في هذا المجال.