يريد الكثير من المواطنين معرفة عوامل حماية منظومة القيم، وفي ظل عصر السرعة أو العصر الحديث، قد يبرز الحديث عن وجود اختلال في منظومة القيم، وهو ما قد يضرب بقوة في عمق كثير من المجتمعات، حيث قد تشتد الحاجة إلى ضرورة إرسائها، والحفاظ عليها من بعض العوامل المؤدية للانهيار القيم، وفي هذا السياق، قد يقول الكاتب فاضل العماني تعدّ منظومة القيم الأخلاقية التي قد تغص بالمُثل والمبادئ والخصال السامية التي قد بشّرت بها كل الأديان السماوية، حيث توافقت عليها الأمم والشعوب، الملاذ الآمن والحضن الدافئ للبشر في كل العصور، لمعرفة 6 عوامل يمكنك متابعة السطور المقبلة عبر موقعنا المتميز مصر مكس.
عوامل حماية منظومة القيم
تأكيد أن الأخلاق كمنظومة وممارسة، حيث تُعتبر مرتكزًا أساسيًا للمجتمعات والأمم، فإن الكاتب قد يرى أن تشكل واستقرار منظومة القيم الأخلاقية في الوعي الجمعي والمخيال الشعبي، وهي قضية معقدة وشائكة، حيث تحتاج للكثير من الاهتمام والتخطيط، وجاءت العوامل على النحو التالي.
- أولاً يجب الاهتمام الكبير بالقيم الأخلاقية المتعددة وتعزيزها بشكل جاذب وواقعي بعيدا عن أي أساليب الوعظ والتلقين.
- ثانياً نعمل على تنمية الحس الوطني والاندماج المجتمعي بين أفراد ومكونات المجتمع.
- ثالثاً تعمل علي تهيئة مؤسسات التنشئة الاجتماعية لكي تكون المناخ المناسب لتعزيز القيم والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية.
- رابعاً تعمل على تضمين المناهج الدراسية برسائل معاني القيم الأخلاقية.
- خامساً تقوم بمراقبة وتوجيه الإعلام بمختلف أشكاله ومستوياته لممارسة دوره القيمي والحضاري.

ما هي منظومة القيم الأخلاقية
هذا وقد أوضح أن منظومة القيم الأخلاقية، كثيرة جدا وهي علي النحو التالي.
- أولاً التسامح والتآخي وقبول الآخر ثم تعزيز الحوار الرشيد و الاحتكام للقوانين والأنظمة
- ثانياً البعد عن الأهواء والتماسك المجتمعي والسلم المجتمعي
- ثالثاً أداء الأمانة والإخلاص في العمل مع نبذ الفرقة
- رابعاً مكافحة الفساد مع نشر العلوم والمعارف المفيدة مع تجنب الكذب
- خامساً تعمل المنظومة على تعزيز الاعتدال والوسطية مع محاربة الطائفية والطبقية والعنصرية وغيرها من المفردات والمعاني والمضامين التي قد تحملها منظومة القيم الأخلاقية.
- حيث اعتبر العماني أن هذه المنظومة هي تعد المقياس والمؤشر الحقيقي لقيمة ومكانة المجتمعات والأمم، كما قد يعود لها الفضل في تهذيب السلوك الإنساني مع تنمية الجانب الروحي وذلك لكي يتم تعزيز حالة السلم والتعايش المجتمعي والتي بدورها سوف تُحقق الهدف المنشود.