زادت في الفترة الأخيرة متابعة العديد من بتاعي وأطفال الوطن العربي لثقافة الانمي والمانجا اليابانية، وزاد البحث عن كل مايتعلق بها؛ لذلك سوف نستعرض لكم في هذا المقال ثقافة الانمي والمانجا اليابانية، بالإضافة إلى الفرق بيت الانمي والمانغا؛ وهل متابعة الانمي والمانغا اليابانية حرام أم لا.
ثقافة الانمي والمانجا اليابانية
وفيما يتعلق بثقافة الانمي والمانجا اليابانية؛ فالمانغا هي اللفظ الذي يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويستخدم خارج اليابان للدلالة على القصص المصورة التي أنتجت في اليابان، أو القصص المصورة التي رسمت بنمط مشابه للنمط الياباني، وعلى الجانب الآخر؛ الانمي هو نوعا مميزاً من الرسوم المتحركة مشهور عالميا عن طريق شراء حقوق الإنتاج. سبب الشهرة الكبيرة التي حققها هذا النوع من الفن الياباني هو الجودة العالية في رسم الصور ومناسبة قصصه لجميع الأعمار، في المجتمع؛ غالبًا ما يتم اقتباس مسلسلات الأنمي من المانجا.
ما الفرق بين الانمي و المانغا؟
والجدير بالذكر أن في معظم الأوقات يطلق مشاهدو أفلام الرسوم المتحركة اليابانية اسم “المانغا أو المانجا” عليها، بينما يخطئ آخرون في تسمية القصص المصورة اليابانية بالإشارة لها باعتبارها “أنمي”، والصحيح هو أن القصص المصوّرة هي التي تحمل اسم “مانغا”، أما الأفلام والمسلسلات فهي التي تسمى أنمي.
هل الإنمي حلال أم حرام؟
وبالنسبة لمسألة الحرمانية، فإن مشاهدة الأنمي لا حرج فيها من حيث الأصل، إذا كانت خالية من المحاذير الشرعية؛ كالاعتقادات الكفرية، والألفاظ الشركية، والدعوة للأفكار الهدامة، والمشاهد العارية التي تثير الغرائز، والموسيقى.
ما هي صفات الاوتاكو؟
وفي هذا الصدد، الأوتاكو هو شخص لا يستطيع الاستغناء عن الأنمي في حياته، وهو جزء رئيسي من يومه. وبالتأكيد يحب الأوتاكو مشاهدة الأنمي بشكلٍ يومي وأسبوعي بدرجة أكبر من أي محب آخر للأنمي في العالم؛ لكن الأمر في بعض الأحيان يصل إلى التخطيط الممنهج.
من هو مخترع الانمي
والذي اخترع الانمي هو أوسامو تيروكا، ولد في 3 نوفمبر 1928 – 9 فبراير 1989، عمل كمنتج أفلام ورسام مانغا وكما يعد الياباني أوسامو من أهم مطوري الرسوم المتحركة اليابانية المعروفة بإسم الأنمي.