يعيش العالم في حالة من الخوف والرعب بعد حدوث موجة الزلازل في بعض الدول المجاورة مثل تركيا وسوريا ولبنان، فجاء تساؤل كبير جدًا من الأشخاص وهو هل يمكن التنبوء بوقوع الزلزال لأن هناك الكثير من الأخبار التي تتم تداولها بخصوص أن الزلازل لن تتوقف وستُداهم باقي الدول بنفس الشدة بل أقوى، وذلك أثار في نفوس الكثيرين الذعر الشديد من أن تنهدم بيوتهم فوق رؤوسهم ويظلوا عالقين تحت الأنقاض أن يفقدوا عائلاتهم.
هل يمكن التنبوء بوقوع الزلزال؟
وإجابًة على سؤال هل يمكن التنبوء بوقوع الزلزال فأكد علماء الجيولوجيا أنه لا يمكننا أبدًا أن نتنبأ بوقوع الزلازل ومعرفة مواعيد قدومها، فإن كانت هناك تلك الإمكانية لما عاشت تركيا وسوريا ذلك الخرّاب الذي حلّ بهم ولما فقدنا كل تلك الأرواح، ولكانت الدولة أخذت كافة الاحتياطات اللازمة وإفراغ الدولة قبل أن يُداهمها الزلزال ولكن كل شيء أصبح سهلًا أو العواقب أقل ولكن رُبما مع الوقت يتم اكتشاف تقنية حديثة تُساعد في ذلك.
وأكد العُلماء أنه لا يمكن أن نتنبأ بها لن تحليل القشرة الداخلية لكوكب الأرض تتطلب مجهودًا كبيرًا ليس في استطاعتهم أن يقوموا به كما أنه يتطلّب الكثير من الوقت أيضًا وقد يأتي الزلزال قبل أن يصلوا إلى نتيجة، والزلازل من أكبر الكوارث الطبيعية التي بسببها نفقد الكثير من الأرواح في حالة أنها شديدة، والزلازل التي داهمت تلك الدول تسببت في قتل ملايين الأشخاص وإصابة الكثيرين كما أننا أيضًا لا نعرف حالة البعض الذين يعيشون تحت الأنقاض حاليًا ولعل هذه الإجابة كافية لسؤال هل يمكن التنبوء بوقوع الزلزال.
كيفية توّقع العلماء حاليًا حدوث الزلازل
- هناك بعض السجلات التي يستخدمها علماء الجيولوجيا التي من خلالها يمكنهم أن يتوقعوا حتى المناطق التي من الممكن أن تتعرض للزلازل.
- النماذج الإحصائية تُساعد العلماء في توّقع الزلازل ولكن حتى الطائرات بدون والأقمار الصناعية ليس في مقدرتها توّقع ذلك.
- كما أن هناك بعض الإشارات التي تُشير إلى حدوث الزلازل أو اقتراب حدوثها وتتمثل في تصرّفات الحيوانات وبعض الإشارات الكهرومغناطيسية.