التكبير والتهليل من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم للتقرب إلى الله عز وجل فله أجر وفضل عظيم من الله عز وجل، وتزامنًا مع عيد الأضحى المبارك متى يبدأ التكبير المقيد، حيث أنه أحد أنواع التكبير ولكنه يحدث بوقت معين على خلاف التكبير المطلق الذي لا يرتبط بوقت محدد، كما أنه يكون في أي وقت في الصباح أو المساء بعد الصلاة أو قبل الصلاة، أما التكبير المقيد فله وقت معين يردد فيه وذلك عقب الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، فيقوم المصلين بالتكبير وإذا كان هناك نساء في المسجد فهم يكبرون بصوت خافض قدر الإمكان.
متى يبدأ التكبير المقيد؟
اختلف فقهاء العلم والأئمة الأربعة المالكية، الشافعية، الحنفية والحنابلة عن موعد التكبير المقيد ومتى يبدأ ومتى ينتهي لغير الحجاج، إليكم رأي المذاهب الأربعة:
- مذهب الحنفية: ذكر مذهب الحنفية أن التكبير المقيد يبدأ من يوم عرفة بعد صلاة الفجر وينتهي في يوم النحر بعد صلاة العصر.
- مذهب المالكية: ذكر مذهب المالكية أن التكبير المقيد يبدأ من يوم النحر خلف جميع الصلوات بعد صلاة الظهر وينتهي مع فجر آخر أيام التشريق.
- مذهب الإمام الشافعي: أوضح الإمام الشافعي أن هناك ثلاث آراء بما يتعلق الامر بتكبير المقيد أشهر هذه الآراء هو أن تبدأ التكبيرات من ظهر يوم النحر حتى صباح آخر يوم تشريق.
- مذهب الحنابلة: يتوافق مذهب الحنابلة مع مذهب الحنفية فيما يتعلق بالتكبير المقيد من بعد صلاة الفجر يوم عرفة حتى صلاة العصر آخر أيام التشريق.
الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
أوضح بعض العلماء الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، وأكدوا أن الفرق يكون في التوقيت لكليهما، وهو على النحو التالي:
- التكبير المطلق: هذا غير مقيد بوقت محدد يمكن أن يردده جميع المسلمين في أي وقت من الأوقات في الصباح والمساء وما إلى ذلك.
- أما التكبير المقيد: فإنه يتقيد بوقت محدد ويكون بعد نهاية الصلاة، وقد اختلف المذاهب الأربع حول موعد التكبير المقيد.
تكبيرات عيد الاضحى المبارك
تبدأ التكبيرات وفقًا لدار الإفتاء من فجر يوم عرفة وتنتهي بعصر آخر يوم من أيام التشريق والتكبير نوعان تكبير مطلق وتكبير مقيد، التكبير المطلق يكبر في الطرق والمنازل والمساجد، أما التكبير المقيد فيكون بعد الصلوات الخمس المفروضة، وأوضح الفقهاء والعلماء المسلمين والمذاهب الأربعة قد اختلفوا في أوقات التكبير، ولكن تكبيرات العيد بشكل عام ثابتًا لأنها توضح وحدانية الله.