“العمالة التقنية في خطر” أبل Apple تتراجع عن تسريح آلاف الموظفين.. تعرف على السبب

يجدر الإشارة إلى تردد الكثير من الشائعات بشأن قيام عملاق التكنولوجيا شركة أبل Apple الأمريكية بتسريح الآلاف من الموظفين العاملين بها، ومن الجدير بالذكر أن Apple تعد أفضل وأضخم شركات التقنية على مستوى العالم، والتي تصل منتجاتها سواء من الهواتف المحمولة وأجهزة الآيباد والسماعات اللاسلكية والساعات التي تشتهر بها الشركة، والتي تتمتع بأعلى المواصفات التقنية، كما أنها أغلى الشركات في العالم؛ ولعل ذلك بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها خاصة الهواتف إصدارات الآيفون، واهتمام الملايين بشراء الإصدارات الجديدة باستمرار؛ لذا فهي تتمكن من تحقيق مبيعات خيالية استطاعت تكسير الرقم القياسي بالمقارنة بباقي شركات الهواتف.

نظام العمل في شركة أبل Apple

من الواضج أن الركود والضعف الاقتصادي الحالي، وركود حركة البيع والشراء، ووقف عمليات التصدير والاستيراد، قد أثر بالسلب على عدد كبير من الشركات؛ لذا لجأت أكبر الشركات العالمية إلى الاستغناء عن عدد كببر من الموظفين لديها؛ وذلك من أجل تقليل العمالة، كذلك التسريح الجماعي الذي شهدته شركة أمازون، إلا أن أبل لم تلجأ أبدَا إلى اتخاذ هذا القرار؛ ولعل ذلك بسبب خوفها من نقد النقابات العمالية لإدارتها.

ومن المعروف أن Apple الأمريكية تهتم كثيرًا بجودة موظفيها، كما أنها تعلم أن القادم هو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المطور؛ لذا حرصت على توظيف عمالة أكثر، من أفضل وأهم التقنيين على مستوى العالم، وذلك من انتشار جائجة كورونا.

ما هي شروط العمل في شركة آبل Apple

يجدر القول أن تلك الشركة تختار العاملين لديها بعناية فائقة؛ وذلك لقدرتهم على اكتشاف واختراع أفكار جديدة غير تقليدية، وتتمثل أبرز شروط العمل في Apple ما يلي:

  • يلزم إجادة اللغة الإنجليزية.
  • تقبل الشركة الموظفين ذات خبرة أو بدون.
  • الإجادة الفائقة في استحدام الحاسب الآلي.
  • يجب حصول المتقدم لوظيفة على شهادة موثقة بالمؤهل الذي حصل عليه.
  • ضرورة اجتياز المقابلة الشخصية والإجابة عن الأسئلة باحترافية.
  • تقديم السيرة الذاتية.
  • الأوراق والمستندات الشخصية.
  • أن لا يكون المتقدم للوظيفة متورط في أي من القضايا الأخلاقية والجنائية.
  • ضرورة الالتزام بقوانين العمل.
  • تتيح الشركة التوظيف في أقسام وتخصصات عديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *