يوافق اليوم الخميس انطلاق كأس العلا للصقور وذلك في نسخته الأولى 2023 والذي يتم تنظيمه من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ويتم إقامته في الفترة مابين 28 ديسمبر حتى 5 يناير المقبل وتصل الجوائز إلي 60 مليون ريال حيث يشهد العالم أكبر الجوائز في مسابقات الصقور على مر العصور.
كأس العلا للصقور
يعتبر كأس العلا للصقور هو اكتمالاً لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي شهد نجاحاً عظيماً حيث اخُتتمت نسخته الأخيرة مؤخرًا وقد تم دخوله للمرة الثالثة مجموعة الأرقام القياسية موسوعة (غينيس)، وتم التنافس فيه بين صفوة من أمهر الصقّارين المحليين والدوليين على جوائز مسابقتي الملواح والمزاين، ويتم مشاركة 8 دول فيه وعدد كبير من الصقور المشاركين يبلغ عددهم 2654 صقراً ويعتبر أكبر مسابقة للصقور في العالم من حيث الصقور المشاركة، وذلك يرجع إلى اهتمام القيادة ودعمهم الدائم للمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
مسارات كأس العلا
ويتم تقسيم مرحلة المسابقة إلي مسارات عديده حيث خصص كأس العلا المسار الأول للمشاركين وذلك من خلال 12 شوطًا للمُلاك المحليين و 12 شوطًا أخري للمحترفين والملاك المفتوح،
أما بالنسبة للمشاركة في المسار الثاني للصقور والتي تكون قد حصلت على أفضل توقيت زمني في الأشواط التأهيلية بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، وذلك بفارق 10 صقور في كل شوط من ضمن 48 شوطًا منها 36 شوطًا موزعة على المشاركين المحليين و 12 شوطًا للمُلاك المحليين، ومثلها للمُلاك المحليين مفتوح، وكما يشارك أيضاً 12 شوطًا للمحترفين المحليين، بالإضافة إلي 6 أشواط للمُلاك الدوليين وكذلك للمحترفين الدوليين.
أما بالنسبة للمسار الثالث في المسابقة ستقسم إلى ستة أشواط للنخبة، والتي تشمل كل من الفئات (حر فرخ و شاهين فرخ جير بيور فرخ و قرموشة جير فرخ جير شاهين فرخ تبع جير فرخ)،
ثلاثة منها للمحليين، وتشارك فيها الصقور الفائزة بالمركز الأول في نهائيات مهرجان الملك عبدالعزيز، والمسار الثاني بكأس العلا، وثلاثة أشواط للدوليين بمشاركة 36 من الصقور الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في نهائيات مهرجان الملك عبدالعزيز، فيما سيُخَصَّص المسار الرابع لمسابقة المزاين، ويتضمن ستة أشواط للمحليين.
اهداف كأس العلا
وذلك كله من أجل تعزيز موروث الصقّارة العريق في المملكة العربية السعودية، واحياء الثقافة العربية الاصيلة والهوية الوطنية العريقة وتقديمها لجميع دول العالم من أرض المملكة، وأيضاص من اجل حماية الحياى الفطرية ورفع نسبة الوعي البيئي لدي المواطنين علاوة علي ذلك دعم الصقارين المحلين والعمل علي تشجيعهم من أجل تطوير مهاراتهم واستمرارية الهواية واستدامتها.