في لحظة تاريخية مشوقة، سطعت نجمة الفنانة القديرة شريهان على مسرح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أضفت حضورها رونقاً خاصاً للحدث الذي جمع كبار الشخصيات والوفود الدولية. كانت تلك اللحظة تعبيراً عن التراث الغني لمصر، حيث ظهرت شريهان بثقة وفخر، محاطة بجو من الإعجاب والتقدير من الحاضرين، الذين شملوا قادة عالميين وممثلين لمنظمات دولية. في كلمتها، عبّرت شريهان عن انتمائها العميق لمصر، قائلة إنها مصرية فخورة بتاريخ شعبها القديم، الذي يمتد إلى آلاف السنين كأول حضارة وحضارة على وجه الأرض. كانت كلماتها تعكس الروح الوطنية، مؤكدة أن الفن جزء من نسيج الحياة المصرية، متأصلاً في أعماقها منذ العصور القديمة.
ظهور الفنانة شريهان في حفل الافتتاح
تعد لحظة ظهور الفنانة شريهان على المسرح من أبرز تفاصيل الحفل، الذي شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته السيدة انتصار السيسي، إلى جانب ما يقرب من 80 وفداً دبلوماسياً من دول العالم، بالإضافة إلى ممثلي منظمات إقليمية ودولية وشركات عالمية كبرى. في هذا السياق، قدمت شريهان عرضاً فنياً يجسد الإرث المصري، معتبرة أن مصر هي مهد الفنون والحضارة. قالت إنها محظوظة بأن تكون جزءاً من هذا التراث، حيث يتدفق الفن في عروق كل مصري كما كان منحوتاً على جدران المعابد القديمة. هذا الظهور لم يكن مجرد أداء، بل كان رسالة وطنية تجمع بين الفن والتاريخ، مؤكدة على دور الفنانين في تعزيز الهوية الوطنية.
مظهر الفنانة البارزة في الاحتفال
يمثل مظهر الفنانة شريهان في هذا الحفل ذروة اندماج الفن مع التراث، حيث فتح المتحف المصري الكبير أبوابه كأكبر معلم ثقافي مخصص لحضارة واحدة في العالم. يقع المتحف قرب أهرامات الجيزة على مساحة تقارب 470-500 ألف متر مربع، ويضم ثلاث قاعات رئيسية و12 قاعة عرض داخلية، بالإضافة إلى مناطق تعليمية ومركز للترميم ومتحف مخصص للأطفال. من بين أبرز ما يعرضه المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تشمل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، مع إجمالي مقتنيات يتجاوز 100 ألف قطعة. هذا الفتح يعكس الجهود الوطنية في الحفاظ على التراث المصري، حيث قدمت شريهان رؤية فنية تربط بين الماضي والحاضر، مشددة على أن مصر هي أول دولة في التاريخ بحضارتها المنظمة والجيش النظامي. في سياق ذلك، أبرز حضورها كيف يمكن للفن أن يكون جسراً بين الأجيال، محتفياً بالإنجازات الثقافية التي جعلت مصر محط أنظار العالم.
يستمر المتحف في جذب الزوار من كل أنحاء العالم، مما يعزز من دور مصر كمركز ثقافي عالمي، ويعكس الكلمات التي قالتها شريهان عن فخر الانتماء لأرض الفنون والحضارة. هذا الحدث لم يكن مجرد افتتاح، بل كان تذكيراً بأهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، مع الاستمرار في تقديم تجارب تعليمية وثقافية للأجيال الجديدة. من خلال هذا الظهور، أكدت شريهان دورها كرمز فني يجسد الروح المصرية، مما يدفع نحو المزيد من الاحتفاء بالتراث في أحداث مستقبلية. بشكل عام، يظل هذا الحفل شاهداً على التقدم الثقافي في مصر، الذي يجمع بين الفن والتاريخ في إطار واحد.

تعليقات