أمطار غزيرة وخلايا رعدية متوقعة في ليبيا يوم السبت 1 نوفمبر 2025.

يتنبأ المركز الوطني للأرصاد الجوية بطقس متنوع في مناطق ليبيا الشمالية اليوم، حيث من المتوقع تكاثر للسحب مع احتمال سقوط أمطار خفيفة ومتفرقة، خاصة على السواحل، وقد ترافقها خلايا رعدية في بعض الأحيان. هذا التحول الجوي يعكس تأثير الكتل الهوائية المتحركة، مما يجعل الطقس أكثر ديناميكية في المناطق الساحلية والجبلية.

توقعات الطقس في ليبيا

في المناطق الشمالية مثل رأس الجدير حتى سرت، وسهل الجفارة، وجبل نفوسة، ستكون السماء قليلة السحب مع تكاثر محتمل أحيانًا، خاصة على السواحل، حيث قد يهطل مطر خفيف مصحوب باحتمال خلايا رعدية. الرياح ستكون متغيرة الاتجاه نحو الشمال الغربي، مع سرعة خفيفة إلى معتدلة، في حين تتراوح درجات الحرارة القصوى بين 24 و27 درجة مئوية. أما في الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد، فمن المتوقع تكاثر كثيف للسحب على معظم المناطق، مع فرصة أكبر لسقوط أمطار خفيفة ومتفرقة، خاصة مساء اليوم وصباح الغد في مناطق الجبل الأخضر وبعض أجزاء الخليج، حيث قد تشمل خلايا رعدية. هناك، ستكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة، وستتراوح درجات الحرارة بين 24 و29 درجة مئوية، مع تراجع تدريجي غدًا على المرتفعات.

بالنسبة للمناطق الجنوبية مثل الجفرة، سبها، غات، غدامس، والحمادة، ستظل السماء صافية إلى قليلة السحب، مع رياح متغيرة نحو الشمال الشرقي بسرعة خفيفة إلى معتدلة، ودرجات حرارة قصوى تتراوح بين 29 و31 درجة مئوية. كذلك، في الواحات، السرير، تازربو، والكفرة، ستكون السماء صافية أو قليلة السحب، مع رياح متغيرة نحو الشمال الشرقي وسرعة خفيفة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 25 و28 درجة مئوية. هذه التباينات الجوية تعكس تنوع المناطق الجغرافية في ليبيا، حيث يبقى الطقس معتدلاً في الجنوب مقارنة بالشمال.

التنبؤات الجوية المستقبلية

ستستمر التغيرات الجوية حتى منتصف الأسبوع القادم، مع تكاثر للسحب على معظم مناطق الشمال من حين لآخر، وفرصة لسقوط أمطار متفرقة قد تصحبها خلايا رعدية في بعض الحالات. في المقابل، ستحافظ درجات الحرارة على مستوى معتدل عبر معظم أنحاء البلاد، مما يعزز الراحة اليومية للسكان. هذه الظروف الجوية تشير إلى أهمية مراقبة التطورات اليومية، خاصة في المناطق الساحلية والجبلية، حيث قد يؤثر الطقس على التنقلات والأنشطة الخارجية. مع ذلك، فإن الطقس العام يظل داخل نطاق المعتاد لهذا الوقت من العام، مما يسمح بتخطيط يومي آمن. في الختام، يبرز هذا التقرير كدليل أساسي لفهم كيفية تأثير العناصر الجوية على الحياة اليومية في ليبيا، مع التركيز على الحاجة للاستعداد لأي تغيرات مفاجئة.