تركيب شاشتين عملاقتين في ميدان النصر بكفر الشيخ لبث مباشر افتتاح المتحف المصري الكبير.. شاهد الفيديو!
شهد ميدان النصر، أحد أبرز الميادين في مدينة كفر الشيخ، تركيباً لشاشتين عملاقتين لنقل أحداث افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود واسعة لإشراك المواطنين في هذا الحدث التاريخي، حيث يتوقع حضور أعداد كبيرة من السكان لمتابعة الاحتفالات عبر هذه الشاشات الكبيرة، مما يعكس حماس الشعب المصري للتراث الثقافي.
تركيب شاشتين كبيرتين في ميدان النصر بكفر الشيخ لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير
أعلن محافظ كفر الشيخ، اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، عن استعدادات شاملة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل نقلة حضارية كبيرة. تم تركيب هاتين الشاشتين ضمن خطة أوسع تشمل إقامة 14 شاشة عرض في الميادين العامة للمدن والمراكز، بالإضافة إلى 35 شاشة أخرى في مراكز الشباب والهيئات الرياضية. يهدف هذا الإجراء إلى نقل الفعاليات المباشرة للجميع، مما يعزز الروح الوطنية ويغرس شعوراً بالفخر تجاه الإرث الحضاري لمصر. المحافظ أكد أن هذه الشاشات لن تكتفي بنقل الحدث فحسب، بل ستساهم في تعزيز الوعي الثقافي بين الأجيال، حيث تُعد خطوة حديثة في تعزيز وسائل التواصل الجماهيري داخل المحافظة.
نصب شاشات عملاقة في كفر الشيخ لعرض افتتاح المتحف
يُعد المتحف المصري الكبير واحداً من أكبر المشاريع الثقافية في العالم، حيث بدأ تنفيذه منذ أكثر من 20 عاماً، ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة. يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، مما يجعله جسراً بين الماضي الفرعوني العريق والمستقبل الحديث، ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية. من خلال تركيب هذه الشاشات العملاقة في ميدان النصر، يتمكن المواطنون في كفر الشيخ من مشاركة الفرحة الوطنية، حيث تبث الأحداث مباشرة مع تعليق الأعلام المصرية لتعزيز الجو الاحتفالي. هذه الجهود ليست مجرد نقل للأحداث، بل تعكس التزام الحكومة بتعزيز التراث الوطني وتشجيع الجماهير على الالتصاق بجذورهم الثقافية. كما أنها تفتح أبواباً لزيادة التفاعل الاجتماعي، حيث من المتوقع أن تجمع هذه الشاشات العائلات والأصدقاء في أماكن عامة لمتابعة الافتتاح، مما يعزز الروابط الاجتماعية والقومية. في الختام، يمكن القول إن تركيب هذه الشاشات يمثل فرصة ثمينة للجميع للاستمتاع بأهمية هذا الحدث التاريخي، ويعكس الجهود المثابرة للحفاظ على الإرث المصري في عصرنا الحالي.

تعليقات