تقيم مبادرة أبجد محاضرة حول “القراءة والكتابة” في مدينة بريدة.

في يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025م، نظم فريق ضفاف العطاء التطوعي، بالتعاون مع جمعية سنابل الخير والعطاء وتحت إشراف وحدة التطوع بإمارة منطقة القصيم، محاضرة مميزة بعنوان “القراءة والكتابة” في كوفي ماتش بمدينة بريدة. كانت هذه الفعالية جزءاً من جهود مستمرة لتعزيز ثقافة القراءة وتنمية مهارات الكتابة بين مختلف فئات المجتمع، بهدف نشر المعرفة وإثراء الحياة الثقافية المحلية. خلال الجلسة، تم التركيز على أهمية بناء عادات القراءة اليومية وكيفية تحويلها إلى أداة للتطوير الشخصي، مع مناقشة طرق مبتكرة لتعلم الكتابة الإبداعية. شارك في الحدث العديد من الأفراد من مختلف الأعمار، مما أكد على الروح الجماعية في دعم المبادرات التعليمية.

مبادرة أبجد لترسيخ الوعي الثقافي

يمثل مشروع أبجد خطوة هامة في تعزيز القراءة كعادتة أساسية للنمو الفكري، حيث يهدف إلى تشجيع الأفراد على استكشاف عالم الكتب والكتابة. من خلال هذه المبادرة، تم تنظيم ورش عمل ومناقشات تعمق في فوائد القراءة، مثل تحسين المهارات اللغوية وزيادة الإدراك النقدي، بالإضافة إلى تشجيع الكتابة كوسيلة للتعبير عن الأفكار. كما تم الإشارة إلى دورها في بناء مجتمعات أكثر إبداعاً وثقافة أوسع، مع التركيز على كيفية دمج هذه المهارات في الحياة اليومية للأطفال والبالغين على حد سواء. هذا الحدث لم يكن مجرد محاضرة، بل كان فرصة لتبادل التجارب والقصص الشخصية التي تجسد تأثير القراءة في تغيير حياة الأشخاص، مما يعزز من الروابط الاجتماعية ويحفز على المشاركة الفعالة في المجتمع.

أهمية الكتابة كأداة لنشر المعرفة

في ختام المحاضرة، يبرز دور الكتابة كوسيلة أساسية لنقل المعرفة وتعزيز التواصل، حيث تعتبر مرادفاً حيوياً لمفاهيم القراءة والتعلم المستمر. من خلال هذا الجانب، أكد المتحدثون على كيفية استخدام الكتابة لتسجيل التجارب الشخصية وإنتاج محتوى يعكس الثقافة المحلية، مما يساهم في بناء جيل قادر على التعبير بوضوح وإبداع. كما شملت الجلسة أمثلة عملية لكيفية تطوير مهارات الكتابة من خلال تمارين بسيطة، مثل كتابة مقالات قصيرة أو مذكرات يومية، لتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الإنتاج الأدبي. هذا النهج لم يقتصر على الأفراد، بل امتد إلى دعوة المؤسسات لدعم مثل هذه البرامج، لضمان انتشار ثقافة الكتابة كجزء أساسي من التعليم. في النهاية، شكرت المبادرة جميع المشاركين، بما في ذلك الدكتور ناصر البكر، على مساهماتهم الناجحة، مع الدعاء بأن يبارك الله جهودهم في خدمة المجتمع وزيادة الوعي الثقافي، مما يعزز من التعاون المستدام لتحقيق أهداف أكبر في مجال التربية والتطوير.