الرئيس السيسي يستقبل قادة عالميين قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. شاهد الفيديو!

من أرض مصر الطيبة، مهد الحضارة الإنسانية، يعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه الحار بضيوف مصر من قادة العالم ورموزها البارزة. هذا الترحيب يأتي في سياق الإعداد للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل نقطة تحول في عالم الثقافة والتراث. يعكس هذا الحدث التزام مصر بتعزيز التبادل الدولي والاحتفاء بإرثها الحضاري، حيث يجتمع أبرز الشخصيات العالمية للشهادة على هذا الإنجاز الكبير.

الرئيس السيسي يرحب بقادة العالم قبل افتتاح المتحف المصري الكبير

في خطابه الرسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس السيسي ترحيبه بالقادة العالميين الذين يزورون مصر لمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. قال الرئيس إن “من أرض مصر الطيبة، مهد الحضارة الإنسانية، أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سويًا افتتاح هذا المتحف الذي يضم كنوز الحضارة المصرية العريقة”. هذا الترحيب لم يكن مجرد كلمات رسمية، بل تعبير عن فخر مصر بتاريخها الذي يمتد إلى آلاف السنين، حيث يجسد المتحف توازنًا بين عبقرية الأجيال القديمة والإبداع المعاصر. المتحف نفسه يعد إضافة هامة إلى خارطة الثقافة العالمية، إذ يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي قصة الحضارة المصرية، من الأهرامات والمقابر الفرعونية إلى الفنون والعلوم التي ساهمت في تشكيل العالم المعاصر. يبرز هذا الحدث كفرصة لتعزيز القيم المشتركة بين الشعوب، مثل السلام والمحبة والتعاون، كما أكد الرئيس في كلمته. بالإضافة إلى ذلك، يشير افتتاح المتحف إلى جهود مصر في الحفاظ على التراث الإنساني وضمان تواصله مع الأجيال الجديدة، مما يجعله وجهة جذب للباحثين والسياح من جميع أنحاء العالم.

افتتاح معلم حضاري جديد

يُمثل افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في مجال الثقافة والفنون، حيث يجمع بين الإرث التاريخي والابتكار الحديث. هذا المعلم الجديد ليس مجرد مبنى، بل رمز للتطور الثقافي الذي يعكس عبقرية المصريين عبر العصور. يقول الرئيس السيسي في تصريحاته: “يضيف المتحف إلى عالم الثقافة والفنون معلمًا جديدًا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب”. هذا الافتتاح يفتح أبوابًا واسعة للتعاون الدولي، حيث سيستضيف المتحف معارض دولية وعروضًا فنية تعزز فهم الآخرين لتاريخ مصر. بالنسبة للسياح، يوفر المتحف تجربة فريدة تجمع بين الماضي والحاضر، مما يعزز من دور مصر كمركز عالمي للثقافة. على سبيل المثال، سيتضمن المتحف أجنحة خاصة بالفنون الفرعونية والآثار الإسلامية والقبطية، بالإضافة إلى معارض حديثة تتناول تأثير الحضارة المصرية على العالم المعاصر. كما أن هذا الحدث يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز البنية التحتية الثقافية، مع الاستثمار في التكنولوجيا لجعل المتحف متاحًا رقميًا للعالم أجمع. في نهاية كلمته، أعرب الرئيس عن أمله في أن “يتمتع الضيوف بوقتهم في مصر بين رحاب الماضي والحاضر”، مما يؤكد على أهمية هذه الزيارة في بناء جسور التواصل بين الثقافات.

تتمة هذه القصة تكمن في الدور الذي يلعبه المتحف المصري الكبير في تعزيز السياحة المستدامة واقتصاد مصر بشكل عام. مع افتتاحه، من المتوقع أن يجذب الملايين من الزوار سنويًا، مما يدعم القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالسياحة والثقافة. هذا الحدث ليس انعزاليًا، بل جزء من سلسلة من الجهود الوطنية للارتقاء بالمؤسسات الثقافية، مثل تطوير المتاحف الأخرى وترميم المواقع الأثرية. كما أن الترحيب الذي قدمه الرئيس السيسي يعزز من صورة مصر كدولة رائدة في الحفاظ على التراث العالمي، مما يشجع على المزيد من الشراكات الدولية في مجالات البحث والتعليم. في الختام، يبقى افتتاح المتحف تذكيرًا بأن الحضارة المصرية ليست مجرد تاريخ، بل قصة مستمرة تجمع بين الماضي والمستقبل، وتعزز قيم الوحدة والسلام في عالم متغير.