انطلاق تحدي دبي للياقة.. النسخة التاسعة تحت رعاية حمدان بن محمد اليوم

برعاية حمدان بن محمد.. تحدي دبي للياقة يدشن نسخته التاسعة اليوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة – اليوم: تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، يُدشن اليوم تحدي دبي للياقة نسخته التاسعة، محافظًا على التزام الإمارة بتعزيز نمط حياة صحي ونشيط بين سكانها وزوارها. هذا الحدث السنوي، الذي أصبح ركيزة أساسية في خارطة الأنشطة الرياضية في دبي، يعكس التزام القيادة الإماراتية ببناء مجتمع قوي وصحي، ويُمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أهمية التحدي وأهدافه الرئيسية

يُعتبر تحدي دبي للياقة واحدًا من أبرز المبادرات الشعبية في الإمارات، حيث يدعو المشاركين إلى التزام يومي بـ30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني لمدة 30 يومًا متواصلة. بدأت هذه المبادرة في العام 2017، وسرعان ما تحولت إلى حدث عالمي يجمع بين الرياضة والترفيه، مما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية ومكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
في نسخته التاسعة هذا العام، يتوقع المنظمون جذب المزيد من المشاركين من مختلف الفئات العمرية والثقافات، مع التركيز على جعل دبي “مدينة اللياقة” عالميًا. يأتي هذا التحدي في سياق رؤية دبي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتشجيع نمط حياة متوازن، خاصة بعد التحديات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.

تاريخ التحدي وإنجازاته السابقة

منذ إطلاق النسخة الأولى، شهد تحدي دبي للياقة نموًا هائلًا، حيث شارك في الطبعات السابقة ملايين الأفراد من جميع أنحاء العالم. في العام الماضي، مثلاً، تجاوز عدد المشاركين المليون شخص، مع تنظيم أكثر من 500 حدث رياضي وترفيهي عبر الإمارة. كان من بين أبرز هذه الأنشطة سباقات الجري، دروس اليوغا المفتوحة، وركوب الدراجات في أشهر المواقع السياحية مثل “برج خليفة” و”الخور”.
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد، الذي يُعرف باهتمامه الشخصي بالرياضة، تم دمج تقنيات حديثة مثل تطبيقات الهواتف الذكية لتتبع النشاط اليومي، مما جعل التحدي أكثر جاذبية وتفاعلية. كما أن النسخ السابقة ساهمت في تحقيق إنجازات ملموسة، مثل زيادة معدلات النشاط البدني في المجتمع بنسبة تزيد عن 20%، وفقًا لتقارير رسمية.

ما يتضمنه النسخة التاسعة

مع بداية النسخة التاسعة اليوم، سيشهد التحدي تنوعًا في الأنشطة ليشمل الجميع، بما في ذلك الأطفال والكبار والعائلات. من بين الفعاليات الرئيسية:

  • سباقات الجري والمشي: بمسارات مخصصة في مناطق مختلفة من دبي، مثل “دبي مول” و”جيبل علي”.
  • ورش عمل ودورات تدريبية: تشمل اليوغا، اللياقة البدنية، والفنون القتالية، بالشراكة مع مراكز رياضية دولية.
  • أحداث عائلية: مثل مهرجانات الرياضة في الحدائق العامة، مع فعاليات للأطفال لتشجيع النشاط المبكر.
  • التكامل الرقمي: يمكن للمشاركين استخدام تطبيق التحدي الرسمي لتسجيل نشاطهم اليومي وضمان الالتزام بالـ30 دقيقة.
    كما سيتم توزيع جوائز وشهادات تقدير على أكثر المشاركين تفاعلاً، مما يعزز المنافسة الإيجابية.

دعوة للمشاركة وتأثيره على المستقبل

في ختام هذا الحدث، يدعو منظمو التحدي الجميع للانضمام، سواء كانوا سكان دبي أو زوارها، ليصبحوا جزءًا من هذه الرؤية الطموحة. كما يؤكد سمو الشيخ حمدان بن محمد أن “الصحة هي أساس التقدم”، مشددًا على أهمية مثل هذه المبادرات في بناء جيل أكثر صحة وقوة.
مع إطلاق النسخة التاسعة، يتطلع تحدي دبي للياقة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز السياحة الرياضية في الإمارات. إذا كنت تبحث عن فرصة لتحسين صحتك وتجربة طاقة دبي الإيجابية، فهذا التحدي هو الدعوة المثالية. للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي أو متابعة الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا الحدث ليس مجرد حملة رياضية، بل هو تعبير عن التزام دبي بصحة مجتمعها، ودليل على أن الإمارات تتقدم نحو مستقبل أكثر حيوية وحياة.