أول ظهور مذهل لشبيه الملك إخناتون.. صورة دقيقة بملامح فرعونية أصيلة في فيديو حصري

انتشى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بظهور الشاب المصري يوسف، الذي لقب بـ”حفيد إخناتون” بسبب تشابه مذهل في الملامح مع تمثال الملك الفرعوني إخناتون. الصور والفيديوهات التي انتشرت له وهو يقف إلى جوار التمثال داخل المتحف المصري الكبير خلال جولة تجريبية، أثارت إعجاب الجماهير وأعادت إحياء الاهتمام بالتراث الفرعوني. هذا التشابه، الذي يبدو وكأنه صورة طبق الأصل من العصر الذهبي لمصر القديمة، جعل يوسف يصبح حديث الجميع، محولاً لحظة عابرة إلى ظاهرة ثقافية واسعة النطاق.

شبيه الملك إخناتون يتصدر التريند

في الأيام الأخيرة، تحول يوسف إلى نجم مفاجئ على وسائل التواصل، حيث تجاوزت مشاهدات فيديوهاته الملايين، مع تعليقات تتضمن عبارات مثل “هذا ليس تشابهًا عاديًا، بل إنه نسخة حية من الفرعون”. خلال حوار تلفزيوني مع قناة اليوم السابع، شارك يوسف مشاعره، متعبّرًا عن فخره باللقب الذي أُطلق عليه. قال إنه يشعر بالسعادة الغامرة لأن الناس رأوا فيه ارتباطًا بالتاريخ المصري العريق، مضيفًا أنه كان يصور فيديو مع أصدقائه لمجرد المزاح داخل المتحف، لكنه تفاجأ بردود الفعل المتفاجئة من السياح الذين سارعوا إلى التقاط صوره. “أنا اتخضيت لما شوفت الشبه ده، وأكتر تعليق عجبني هو إني مش محتاج أعمل تحليل DNA عشان أثبت أني نسخة من إخناتون”، كما قال يوسف، مما يعكس كيف تحول هذا الحدث إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر.

التماثل الفرعوني يعزز الفخر الوطني

يعتبر يوسف هذا التشابه لقبًا يمثل وسام فخر، حيث يؤكد على أهمية الارتباط بالحضارة المصرية القديمة. في حديثه، شدد على أن مثل هذه اللحظات تذكرنا جميعاً بغنى تاريخنا، قائلاً: “كل الحضارة دي في بلدنا، وإحنا لازم نفتخر بيها ونفشلها للعالم”. لم يكن يتوقع يوسف أن تنتشر صوره بهذه السرعة، لكنه رأى في ذلك فرصة لإعادة الضوء على جمال التراث الفرعوني ودور المتاحف في الحفاظ عليه. ومن بين خططه المستقبلية، أعلن عن رغبته في زيارة المتحف مرة أخرى بعد افتتاحه الرسمي، حيث يأمل في الوقوف إلى جوار تمثال إخناتون مرة أخرى، معتبرًا ذلك “لقاءً مع جدي”. هذا الحدث لم يقتصر على الترفيه، بل ساهم في تعزيز الوعي بأهمية السياحة الثقافية، خاصة بين الشباب، حيث دعا يوسف الجميع إلى زيارة المتاحف لاستكشاف الإرث المصري العظيم.

وفي السياق نفسه، يُعد المتحف المصري الكبير نقطة تحول في الحفاظ على التراث، مع افتتاحه الرسمي المقرر في 1 نوفمبر 2025، وسيشهد الحدث حضورًا كبيرًا يشمل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة دول آخرين. يوسف يرى أن هذه المنصة ستكون فرصة مثالية للمزيد من التفاعل مع التاريخ، مشجعًا الشباب على المشاركة في نشر قصص الحضارة المصرية. من خلال قصته، أصبح يوسف رمزًا للفخر الوطني، مما يذكرنا بأن التراث ليس مجرد أثريات، بل هو جزء حي من هويتنا اليومية، ويجب أن نستمر في الاحتفاء به لأجيال قادمة. هذا الاتحاد بين الماضي والحاضر يعكس عمق الروابط الثقافية في مصر، ويفتح أبوابًا لمناقشات أوسع حول كيفية الحفاظ على هذا الإرث في عالم متغير.