شاشات عملاقة تعرض احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير في ساحة أبو الحجاج بالأقصر.. شاهد الفيديو!

في قلب مدينة الأقصر التاريخية، تشهد ساحة سيدي أبو الحجاج تحضيرات حيوية لإحتفال عام بإحدى أبرز الأحداث الثقافية في مصر. تم تجهيز شاشات عملاقة لنقل صور حية ومباشرة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مما يجعل المواطنين جزءًا من هذه اللحظة التاريخية. هذه الخطوة تعكس الروح الوطنية والفخر بالإرث الحضاري، حيث تتزين المناطق العامة لاستقبال الجماهير المحتفلة.

شاشات عملاقة في ساحة أبو الحجاج لعرض افتتاح المتحف المصري الكبير

في استعدادات واسعة النطاق، قامت محافظة الأقصر بتركيب شاشات عملاقة في ساحة سيدي أبو الحجاج، المجاورة لمعبد الأقصر، بالإضافة إلى أخرى في ميدان صلاح الدين. هذه الشاشات ستعرض بثًا مباشرًا لفعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الثاني من نوفمبر 2025. الغرض الأساسي هو تمكين المواطنين من متابعة الحدث بشكل حي، مع إضفاء طابع احتفالي مبهج يجمع بين الفرح الوطني والأقصري. كشف محافظ الأقصر، المهندس عبدالمطلب عمارة، عن أن هذه الجهود تشمل تحسين الكفاءة الفنية للميادين والشوارع المحيطة، لضمان أن تكون المناسبة بمستوى عظيم يعكس فخر مصر بتراثها. هذا التحضير ليس مجرد عرض فني، بل هو خطوة لدمج الجماهير في حدث عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية، حيث سيتم نقل تفاصيل الافتتاح بكل دقة ووضوح، مما يسمح للزوار والسكان المحليين بالشعور بالانتماء إلى هذا الإنجاز الثقافي الكبير.

تجهيزات لعرض مباشر احتفال المتحف المصري الكبير

مع اقتراب موعد الاحتفال، تعمل جميع الجهات التنفيذية في محافظة الأقصر على إنهاء الاستعدادات بكفاءة عالية، لتحويل الساحات إلى أماكن احتفالية تعكس أهمية الأمر. تشمل هذه التجهيزات رفع كفاءة الشاشات العملاقة، التي ستغطي الحدث على مدار اليوم، مع التركيز على تقديم تجربة مشوقة للجمهور. هذا النهج يأتي في سياق دعم السياحة الثقافية، حيث يُعتبر افتتاح المتحف فرصة لتعزيز صورة مصر عالميًا كمركز للتراث. الشاشات، الموضوعة بعناية في أماكن استراتيجية، ستسمح للآلاف من الزوار بمتابعة الاحتفالات دون الحاجة إلى التوجه إلى الموقع الرئيسي، مما يعزز الاندماج الجماهيري. بالإضافة إلى ذلك، يتم تهيئة البنية التحتية لضمان السلامة والراحة، مع الاستفادة من تقنيات عرض متقدمة لنقل الجو الاحتفالي بكل تفاصيله. هذه الخطوات تعكس التزام مصر بجعل الثقافة والتاريخ متاحين للجميع، حيث أصبحت ساحة أبو الحجاج رمزًا للفرح الجماعي في هذا الحدث. في الختام، يمثل هذا العرض المباشر خطوة نحو تعزيز الوعي بالتراث، مع دعوة الجميع للمشاركة في هذه اللحظة الفاخرة التي تجمع بين الماضي والحاضر بطريقة مبتكرة. بهذه الجهود، يُصبح افتتاح المتحف حدثًا وطنيًا يشمل كل زاوية من مصر، مؤكدًا على أن الثقافة هي جسراً بين الشعوب.