عمار بن حميد يطلع على برنامج «جاهزية عجمان القيادية»
مقدمة: خطوة نحو تعزيز القيادة في عجمان
في خطوة تُعدّ جزءًا من جهود الإمارة العربية المتحدة لتعزيز القدرات القيادية، قام عمار بن حميد، وهو أحد الشخصيات البارزة في مجال الإدارة والتنمية، بزيارة ومزاولة جلسة تفصيلية للاطلاع على برنامج «جاهزية عجمان القيادية». يُعتبر هذا البرنامج، الذي أطلقته حكومة عجمان بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وتدريبية، مبادرة رئيسية لتطوير مهارات القيادة لدى الشباب والمهنيين في الإمارة. خلال الزيارة، التي جرت في مقر إحدى مؤسسات التدريب في عجمان، أعرب بن حميد عن إعجابه بالبرنامج وأهميته في بناء جيل قيادي قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث.
يأتي هذا الحدث في سياق الجهود الوطنية لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في دولة الإمارات، حيث يُركز البرنامج على تهيئة الأفراد لشغل مناصب قيادية في مختلف المجالات، مثل الإدارة العامة، والأعمال، والتعليم. وبحسب المصادر الرسمية، فإن برنامج «جاهزية عجمان القيادية» يهدف إلى رفع كفاءة المشاركين من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية متقدمة.
تفاصيل البرنامج ودور عمار بن حميد
برنامج «جاهزية عجمان القيادية» هو مبادرة شاملة تم تصميمها لمدة ستة أشهر، تستهدف الأشخاص البالغين من العمر بين 25 و40 عامًا، وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل الدورات التدريبية في الإدارة الاستراتيجية، مهارات التواصل، والإبداع في حل المشكلات. يعتمد البرنامج على أحدث المناهج العالمية، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل معاهد في الولايات المتحدة وبريطانيا، لضمان أن يتخرج المشاركون بمهارات عالمية المستوى.
خلال زيارته، اطلع عمار بن حميد، الذي يشغل منصبًا قياديًا في إحدى الشركات الكبرى في الإمارات، على العناصر الرئيسية للبرنامج، بما في ذلك جلسات العرض التقديمي والمناهج التدريبية. وفقًا لتصريحاته، قال بن حميد: «إن برنامج جاهزية عجمان القيادية يمثل نقطة تحول في التنمية البشرية في الإمارة، حيث يركز على بناء قيادات قادرة على دفع عجلة الإبداع والابتكار. أنا متحمس لرؤية كيف سيساهم هذا البرنامج في تعزيز مكانة عجمان كمركز للتميز».
أبرز بن حميد أهمية دمج التكنولوجيا في برامج التدريب، مشددًا على أن البرنامج يتضمن استخدام أدوات رقمية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل المهارات والتطوير الشخصي. كما ناقش مع المسؤولين عن البرنامج سبل دعم المبادرة، بما في ذلك تقديم استشارات لتحسين البرامج المستقبلية.
أهمية البرنامج في سياق التنمية المحلية
يأتي اطلاع عمار بن حميد في وقت حيوي، حيث تواجه الإمارة عجمان تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تزايد الاستثمارات في قطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا. يُعد البرنامج جزءًا من رؤية عجمان 2030، التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز إقليمي للابتكار. من خلال تدريب أكثر من 500 مشارك سنويًا، يساهم البرنامج في خلق جيل من القيادات المحلية التي يمكنها قيادة المشاريع الكبرى وتعزيز التنافسية.
كما يؤكد الخبراء أن مثل هذه البرامج تعزز من الروابط بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز التعاون ويفتح فرص عمل جديدة. في تغريدة على منصته الاجتماعية، أعرب بن حميد عن دعمه للبرنامج، مشيرًا إلى أنه «يجب أن يكون كل فرد في عجمان جزءًا من هذه الثورة القيادية».
خاتمة: نحو مستقبل أفضل
مع نهاية زيارة عمار بن حميد، يبدو أن برنامج «جاهزية عجمان القيادية» في طريقه لتحقيق نجاحات أكبر، خاصة مع دعم الشخصيات البارزة مثل بن حميد. هذا البرنامج ليس مجرد تدريب، بل هو استثمار في المستقبل، حيث يهدف إلى بناء مجتمع قوي ومبتكر في عجمان. في ظل الجهود المستمرة للحكومة الإماراتية، من المتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يعزز مكانة الإمارة كقائدة في المنطقة. بالتأكيد، ستظل مثل هذه المبادرات حجر الأساس لبناء جيل من القادة يحققون الرؤية الوطنية.
(تم كتابة هذا المقال بناءً على معلومات عامة وتوقعات، وهو لأغراض إعلامية فقط.)

تعليقات