علاء مبارك يثير جدلاً واسعاً برده الداعم لتصريحات أحمد الشرع حول مصر، مؤكداً أن “الرجل ليس مخطئاً”!

في الآونة الأخيرة، أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب رده على تصريحات رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع. كان الشرع قد تحدث عن نجاح دول الخليج مثل السعودية والإمارات، مقارناً إياها بدول أخرى مثل مصر والعراق، مما أثار استياء بعض المتابعين. استجابة لهذا، أعرب علاء مبارك عن آرائه الشخصية في منشور على منصة “إكس”، سابقاً تويتر، مؤكداً أن تصريحات الشرع تعكس واقعاً يلاحظه الجميع.

رد علاء مبارك على تصريحات أحمد الشرع

بدأ علاء مبارك تعليقه بوصف أداء أحمد الشرع في الظهور الإعلامي، مشيراً إلى أن الرجل يتحدث بهدوء ويمتلك كاريزما خاصة، بالإضافة إلى كونه ذكياً ومتمكناً من اختيار كلماته بعناية لجذب الجمهور وطمأنتهم. وفقاً لمبارك، فإن الشرع لم يخطئ في حديثه عن مصر، حيث أكد أن نجاحات دول الخليج مثل السعودية والإمارات والقطر هي أمر واضح، مع تطور سريع يلاحظه الجميع. ومع ذلك، أقر مبارك بأن الشرع ذكر أن مصر والعراق وبلدان أخرى حققت نجاحات أيضاً، لكنها لم تكن بنفس الوتيرة السريعة. وقال مبارك إن الشرع أذكى مما يظهر، وأنه لم يقصد الإساءة، بل سرد حقائق موضوعية.

تعليقات علاء حول مستقبل سوريا

ورغم الجدل الذي أثارته التصريحات، ركز علاء مبارك في تعليقه على ما يعتبره الأهم، وهو استعادة سوريا لكامل أراضيها وإعادة بناء جيشها واقتصادها. أكد أن سوريا قادرة على جذب الاستثمارات ولم الشمل الوطني، معتبراً أن المجتمع السوري مجتمع ذكي ومثقف يمكنه التغلب على التحديات الكبيرة. وختم مبارك رسالته بالتمنيات لسوريا ولشعبها بالتوفيق والنجاح، مما يعكس نظرة إيجابية نحو المستقبل. هذا الرد لم يقتصر على الدفاع عن الشرع، بل شكل دعوة للتفكير في الأولويات الحقيقية للدول في المنطقة، مثل التنمية والاستقرار.

في سياق أوسع، يعكس رد علاء مبارك توجهاً عاماً نحو دعم العمل الإقليمي للتقدم، حيث أبرز كيف يمكن للدول تعلم من تجارب بعضها البعض. على سبيل المثال، أشار إلى أن نجاح الخليج يعود جزئياً إلى الخطوات السريعة في التنمية الاقتصادية، بينما تواجه دول مثل مصر تحديات تتعلق بالإرث التاريخي والظروف السياسية. ومع ذلك، أكد مبارك أن القدرة على النهوض موجودة في كل مجتمع، مشجعاً على تبني استراتيجيات تتكيف مع الواقع المحلي. هذا المنظور يدفع نحو حوار إقليمي أكثر إنتاجية، حيث يمكن أن تكون المناقشات حول النجاحات والفشلات فرصة للتعاون بدلاً من الصراع. في الختام، يظل الأمل كبيراً في أن تؤدي مثل هذه المناقشات إلى تحسينات حقيقية في المنطقة العربية ككل، مع التركيز على بناء مستقبل أفضل للجميع.