أب يعذب ابنته الصغيرة حتى الموت في الشرقية.. والدة تبكي: “فقدت بنتي الوحيدة”.. شاهد الفيديو

في قلب محافظة الشرقية، شهدت قرية النخاس حدثًا مرعبًا يثير الغضب والألم، حيث أدى تصرف عنيف من طرف أب تجاه ابنته الطفلة إلى مصرعها المأساوي. الطفلة، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، تعرضت لسلسلة من الإساءات الجسدية من والدها، مما أدى إلى وفاتها في ظروف مؤلمة تكشف عن عمق المشكلات الأسرية المخفية. كشفت والدة الطفلة في حديثها عن تفاصيل الحادث، حيث وصفت كيف كان الوالد يمارس الاعتداء المستمر عليها، رغم أنها كانت ابنتها الوحيدة، بينما يمتلك هو أطفالًا آخرين من زواج سابق. هذه الواقعة لم تكن حادثة عابرة، بل كانت النهاية المأساوية لسلسلة من التعاملات القاسية التي لم تستطع الطفلة الصغيرة مواجهتها، مما يبرز حجم الآثار النفسية والجسدية على الأطفال في بيئات عائلية متوترة.

تعذيب الأب لابنته حتى الموت

في هذه الحادثة المروعة، روت الأم تفاصيل الجريمة التي وقعت في قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق، حيث لجأ الوالد إلى أساليب عنيفة لتأديب ابنته، مما أدى إلى فقدانها لحياتها بشكل مفاجئ. الطفلة، التي كانت في سن البراءة، لم تتمكن من تحمل الضغوط الجسدية الشديدة التي تعرضت لها، حيث كشفت الأم أن الاعتداءات كانت متكررة وغير مبررة، رغم أن الطفلة لم تكن تشكل أي تهديد. هذا التصرف يعكس مشكلة أكبر في بعض الأسر، حيث يتحول التأديب إلى عنف مميت، خاصة في حالات التوتر الأسري أو الصراعات بين الوالدين. وفقًا لرواية الأم، كانت الطفلة تعاني منذ فترة، لكن الحادث الأخير كان القشة التي قصمت ظهر البعير، مما أدى إلى تدخل السلطات للتحقيق في الواقعة.

المأساة الأسرية والمطالبة بالعدالة

أكدت الأم في حديثها العاطفي أنها فقدت فلذة كبد، ابنتها الوحيدة، بسبب أفعال والدها الذي كان يمارس السيطرة بطريقة عنيفة، وهو ما يعزز من الحاجة إلى العدالة الكاملة. طالبت بصراحة بأن يتم القصاص من المتهم، مؤكدة أن الإعدام هو الحل الوحيد لمن يرتكب جرائم من هذا النوع، حيث ستنال ابنتها حقها في التعويض من خلال تطبيق القانون بشكل صارم. هذه المأساة لم تقتصر على الألم العائلي، بل أثارت مخاوف مجتمعية حول حماية الأطفال من الاعتداءات داخل المنازل، خاصة في المناطق الريفية حيث قد تكون آليات الدعم محدودة. تم نقل الشرطة إلى موقع الحادث فور تلقي الإبلاغ، حيث باشرت التحقيقات لكشف كل التفاصيل، وتم إخطار النيابة العامة لمتابعة القضية وإحضار المتهم إلى العدالة. هذا الحادث يذكرنا بأهمية تعزيز الحقوق الأسرية وحماية الضعفاء، خاصة الأطفال، من أي شكل من أشكال العنف.

في الختام، يبقى هذا الحدث در lessonsًا مؤلمة للمجتمع بأكمله، حيث يجب أن يؤدي إلى زيادة الوعي بمخاطر الاعتداء الأسري وقضاء البرامج الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المآسي. الأم، التي تعيش الآن في عذاب نفسي عميق، ترى في القضاء الوحيد السبيل لاستعادة بعض السلام، مما يبرز دور المؤسسات في فرض العقوبات الرادعة. هذا النوع من الحوادث يؤثر على النسيج الاجتماعي، ويدعو إلى مناقشة أكبر حول كيفية تعزيز السلام الأسري وحماية الأجيال الشابة من الخطر. بالرغم من الألم الذي يسببه، فإن مثل هذه القضايا تساهم في تعزيز القوانين المتعلقة بحقوق الطفل، مما يمكن أن يساعد في منع حوادث مشابهة في المستقبل.