تركيب 22 شاشة في ميادين الإسكندرية لنقل احتفال افتتاح المتحف الكبير مباشرة.. شاهد الفيديو والصور!

بدأت وحدات الإعلام والإعلان في محافظة الإسكندرية بتركيب شاشات عملاقة في مختلف الميادين والمناطق السياحية الرئيسية، لنقل فعاليات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل. هذا التحرك يأتي كرد فعل سريع لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين في هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث تعمل السلطات على توفير فرصة لمتابعة التغطية المباشرة عبر هذه الشاشات المتطورة.

تركيب 22 شاشة في ميادين الإسكندرية

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الاحتفالية، أعلن محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، عن تركيب 22 شاشة عرض كبرى في مواقع استراتيجية عبر المحافظة. تشمل هذه المواقع دوران الشاطبي أمام مستشفى الشاطبي، محطة الرمل، حديقة سعد زغلول، ميدان المنشية، ميدان صفية زغلول، شارع قناة السويس في الحارة البطيئة قبل مطلع كوبري محرم بك، كوبري محرم بك المتجه للكورنيش، الجزيرة الوسطى أمام كارفور، أمام إشارة مرور صف كارفور، داخل نادي سموحة، منطقة سبا باشا على طريق الكورنيش، قبل مدخل شارع النقل والهندسة بمنطقة سموحة، أمام فندق جولدن جويل في سيدي جابر، شارع المشير في منطقة سيدي جابر، مساكن مصطفى كامل، ستانلي، منطقة بئر مسعود، دوران جيهان، شاطئ المحروسة، ميدان المندرة، ميدان شهر العسل، وبجوار حي العجمي. هذه الشاشات ستعرض البث الحي للاحتفالية، بالإضافة إلى مواد إعلانية تروج لأهمية المتحف كرمز للتراث المصري.

شاشات كبرى لنقل الاحتفال الثقافي

يُشكل هذا الإجراء جزءاً من جهود المحافظة لتعزيز الوعي الثقافي والسياحي بين المواطنين، حيث يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً عالمياً يبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة. من خلال هذه الشاشات، تهدف السلطات إلى جعل الحدث متاحاً للجميع، مما يعكس الرؤية الشاملة للدولة في الحفاظ على التراث الوطني والترويج للسياحة. كما أن هذه الخطوة تعزز الشعور بالانتماء لدى سكان الإسكندرية، الذين سيتمكنون من مشاهدة الاحتفاليات في أجواء عامة مفتوحة.

بالإضافة إلى الشاشات الرئيسية، سيتم عرض محتوى إعلاني حول المتحف عبر لوحات الطرق الرئيسية والمحاور المرورية، لتعزيز التفاعل مع الحدث. يؤكد محافظ الإسكندرية على أن هذا التحضير يأتي ضمن إطار واسع لدعم مشاريع الدولة الثقافية، التي تُعد خطوة فارقة نحو بناء جمهورية جديدة مبنية على التراث والتطوير. المتحف نفسه يمثل نقطة تحول في الحفاظ على الهوية الثقافية، حيث يجمع بين العناصر التاريخية والمعاصرة، مما يجعله واحدة من أكبر المعالم السياحية عالمياً.

في الختام، يعكس تركيب هذه الشاشات التزام الإسكندرية بجعل الثقافة متاحة للكل، مما يدعم السياحة ويحفز على الاحتفاء بالإرث المصري. هذا الحدث ليس مجرد افتتاح متحف، بل هو خطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وتعريف العالم بغنى الحضارة المصرية، مع تأكيد على أن مثل هذه المبادرات تعزز الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار والسياح. بذلك، تصبح الإسكندرية جزءاً حيوياً من هذه القصة التاريخية، حيث تندمج التقنية مع التراث لخلق تجربة شاملة.