بسنت شوقي تكشف تفاصيل تعليق استفزازي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي.

في الآونة الأخيرة، أثارت الفنانة المصرية بسنت شوقي ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن استيائها الشديد من تعليق شائع يُستخدم بطريقة تستفزها. نشرت شوقي تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت فيها أن هذا التعليق، الذي يبدأ عادة بـ”الحمد لله الذي عافانا”، يؤذيها عندما يُرافقه تعبيرات سخرية مثل الإيموجي الضاحكة. وصفتها بأنها أكثر التعليقات إيلاماً، معتبرة أنها تعكس جهلاً بالدين وتوظيفاً خاطئاً للكلمات للتنمر على الآخرين.

بسنت شوقي تغضب من تعليقات التواصل الاجتماعي

أوضحت بسنت شوقي في تدوينتها الوجيزة أن هذا النوع من التعليقات يعكس نية سيئة، حيث يُستخدم للسخرية من الآخرين بدلاً من الشكر الحقيقي لله. قالت إن المعلقين لا يفهمون جوهر الدين، وأن كلماتهم تنبع من رغبة في التريقة على حساب الآخرين. لتوضيح فكرتها، استندت شوقي إلى آيتين قرآنيتين، حيث أبرزت الفرق بين الدعاء الصادق والاستخدام السطحي الذي يحمل عبئاً من السخرية والتنمر. هذا النهج منها يعكس حرصها على تصحيح المفاهيم الدينية في سياقات يومية، مؤكدة أن النية الخفية وراء مثل هذه التعليقات تكشف عن نقص في الوعي الأخلاقي. وفقاً لها، يجب أن تكون الكلمات الدينية محاطة بحسن النية، لا أن تحول إلى أداة للإساءة.

استياء بسنت من الإساءة المبطنة

من جانب آخر، لم يقتصر ظهور بسنت شوقي في الإعلام على هذه التدوينة، إذ لفتت الأنظار مؤخراً من خلال إطلالاتها الأنيقة إلى جانب زوجها الممثل محمد فراج خلال فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي. شاركت صوراً رومانسية لهما على حسابها الرسمي على إنستغرام، مما أكد على جانبها الشخصي السعيد رغم التحديات التي تواجهها عبر المنصات الرقمية. هذه الإطلالات الأنيقة جعلتها تبرز كوجه فني بارز، حيث تجمع بين الأداء الفني والتفاعل الاجتماعي. في هذا السياق، يمكن القول إن تعبير شوقي عن غضبها يعكس شعوراً مشتركاً بين العديد من الشخصيات العامة، اللواتي يواجهن حملات التنمر اليومي على وسائل التواصل. ومع ذلك, فإن موقفها يدعو إلى التركيز على أهمية التوازن بين حرية التعبير واحترام الآخرين، خاصة عند مناقشة القضايا الدينية. كما أنها، من خلال استخدامها للآيات القرآنية، تذكر الجمهور بأن الدين يجب أن يكون مصدراً للرحمة والتسامح، لا للإساءة. هذا التوجه يعزز من صورة الفنانة كشخصية ثقافية ملتزمة، تدمج بين فنها وحياتها اليومية. في الختام، يبقى موقف بسنت شوقي درساً حياً عن كيفية التعامل مع الإساءات الرقمية، داعية الجميع إلى التأمل في كلماتهم ونياتهم قبل النشر.