مريم الرميثي: الشيخة فاطمة تجعل الأسرة محور التنمية الوطنية

مريم الرميثي: الشيخة فاطمة تولي الأسرة أولوية قصوى في مسيرة التنمية الوطنية

مقدمة

في قلب مسيرة التنمية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز دور الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة اتحاد نساء الإمارات ورمزًا للعمل الإنساني والاجتماعي، في تعزيز دور الأسرة كأساس للبناء الوطني. تعتبر الشيخة فاطمة، وهي زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “أبو الإمارات”، نموذجًا حيًا لكيفية دمج القيم الأسرية مع الرؤية الوطنية للتقدم. في هذا السياق، نلقي الضوء على شخصية مريم الرميثي، الصحفية والإعلامية الإماراتية البارزة، التي ساهمت في توثيق ودعم هذه الجهود، مع التركيز على أولوية الأسرة في مسيرة التنمية.

أهمية الأسرة في رؤية الشيخة فاطمة

منذ عقود، أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء المجتمع والدولة. في خطاباتها ومبادراتها، تركز الشيخة فاطمة على أن التنمية الوطنية لن تكتمل دون تعزيز الاستقرار الأسري والقيم الأخلاقية. هذا النهج يعكس الرؤية الإماراتية الشاملة، التي تربط بين التقدم الاقتصادي والاجتماعي والاستدامة الأسرية. ففي عصر التغييرات السريعة، ترى الشيخة فاطمة أن الأسرة هي الدرع الذي يحمي الأجيال من التفكك الاجتماعي ويضمن نقل التراث الثقافي.

على سبيل المثال، شاركت الشيخة فاطمة في إطلاق العديد من البرامج الوطنية التي تهدف إلى دعم الأسر، مثل مبادرات اتحاد نساء الإمارات في مجال التعليم والصحة. هذه البرامج لا تقتصر على تقديم الدعم المادي، بل تركز على تعزيز التوازن بين العمل والأسرة، خاصة للنساء العاملات. وفقًا لتقارير رسمية من الإمارات، ساهمت هذه الجهود في خفض معدلات الطلاق وزيادة فرص التعليم للأطفال، مما يعزز من التنمية الشاملة.

دور مريم الرميثي في تعزيز هذه الأولوية

تأتي شخصية مريم الرميثي، كصحفية وإعلامية إماراتية، لتكمل الصورة وتساهم في نشر قصة الشيخة فاطمة. تعمل الرميثي من خلال برامجها الإعلامية وكتاباتها في تعزيز قيم الأسرة كجزء من التنمية الوطنية. على سبيل المثال، شاركت في تغطية العديد من المبادرات الخاصة بالشيخة فاطمة، مثل حملات دعم الأسر المحتاجة أو برامج تعزيز دور الأم في المجتمع.

في أحد البرامج الإعلامية التي أجرتها مريم الرميثي، أبرزت كيف أن الشيخة فاطمة أسست لمبادرات تركز على الأسرة كمحور للتنمية، مثل “مبادرة الأسرة السعيدة” التي تهدف إلى تعزيز التواصل داخل الأسرة. هذه التغطيات لم تقتصر على الإعلام فحسب، بل ساهمت في رفع الوعي العام، حيث أظهرت الرميثي كيف أن التركيز على الأسرة يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لأهداف الأمم المتحدة.

التأثير على مسيرة التنمية الوطنية

يُعتبر التركيز الذي تؤكده الشيخة فاطمة، مع دعم من شخصيات مثل مريم الرميثي، نموذجًا للتوازن بين التقدم الحديث والقيم التقليدية. في دولة الإمارات، أدى هذا النهج إلى تحقيق معدلات عالية في مؤشرات التنمية البشرية، حيث ارتفع مستوى التعليم والصحة، مع الحفاظ على التماسك الأسري. وفقًا للتقارير الإحصائية الرسمية، ساهمت هذه المبادرات في زيادة معدل الالتحاق بالتعليم بنسبة كبيرة، خاصة بين الفتيات، مما يعكس كيف أن الأسرة هي المدخل الحقيقي للنهوض الوطني.

خاتمة

في النهاية، يظل دور الشيخة فاطمة بنت مبارك في جعل الأسرة أولوية قصوى في مسيرة التنمية الوطنية مصدر إلهام للجميع. من خلال جهود مريم الرميثي في الإعلام، تُنقل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة، مؤكدة أن التنمية الحقيقية تبدأ من الداخل – من الأسرة. في عالم يتغير بسرعة، يبقى هذا النهج الإماراتي دليلًا على أن التوازن بين القيم والتقدم هو مفتاح النجاح الوطني. إن استمرار هذه الجهود سيضمن مستقبلًا أكثر استدامة وازدهارًا لدولة الإمارات.