كشف تفاصيل مؤلمة حول الحادث الذي أدى إلى وفاة المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح، حيث كانا يعملان بجدية في مشروع في محافظة بورسعيد. وفقًا للروايات المتوفرة، كان المصوران يحاولان التقاط صور من زاوية فريدة عبر تواجدهما فوق ونش مرتفع، مما أدى إلى سقوطهما المفاجئ ونتيجته المأساوية. حتى اللحظة، تتوافر تقارير متضاربة حول الارتفاع الدقيق للسقوط، مع استمرار التحقيقات لكشف الحقيقة الكاملة. هذا الحادث يبرز مخاطر مهنة التصوير الصحفي، التي غالبًا ما تتطلب التزامًا كبيرًا ومواجهة مخاطر جسدية في سبيل الإخلاص للعمل.
حادث وفاة المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح
في هذا الحادث المروع، يروي زميلاهما، كريم عبد العزيز، كيف كان ماجد وكيرلس من أبرز المصورين المصريين الذين يتميزون بالإخلاص الشديد في عملهم. يصف عبد العزيز كيف كانا يسعيان دائمًا للحصول على أفضل الزوايا لتوثيق الأحداث، مما يعكس التفاني الذي يميز مهنتهما. ومع ذلك، دفعا ثمن هذا الإخلاص بأرواحهما، حيث لم يتمكنوا من النجاة من السقوط. يؤكد عبد العزيز أنه كان قريبًا منهما كأصدقاء وزملاء، سواء داخل العمل أو خارجه، مما يجعل الفاجعة أكثر ألمًا. الآن، يجتمع زملاؤهما أمام مستشفى يونيو، حيث يقسم كل منهما في مستشفى مختلف، في مشهد يعكس الصدمة الجماعية للمجتمع الصحفي. هذا الحادث ليس مجرد فقدان لشخصين، بل هو تذكير بأهمية تعزيز الإجراءات الأمنية في مواقع العمل، خاصة في قطاع التصوير الذي يتطلب غالبًا الاقتراب من المخاطر. يظل الجميع متضرعين بالدعاء لأرواحهما، مع التأكيد على أن مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة إلى تطبيق معايير أمان أكثر صرامة لتجنب تكرارها.
تفاصيل الوفاة المأساوية للمصورين
يستمر التحقيق في كشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة، مع التركيز على الظروف التي أدت إلى السقوط. كان ماجد هلال وكيرلس صلاح يعملان مع شركة خاصة في بورسعيد، حيث كانا يستخدمان الونش للحصول على لقطات شاملة، لكن الشركات الخاصة غالبًا ما تواجه تحديات في تنفيذ الإجراءات الوقائية الكافية. هذا النوع من الحوادث يسلط الضوء على مخاطر الارتفاعات في مواقع العمل، حيث يجب على الشركات تقديم تدريبات أفضل وأدوات حماية فعالة. في السياق العام، يمثل هذا الحادث خسارة كبيرة لعالم الإعلام المصري، حيث كانا يساهمان في توثيق العديد من الأحداث الهامة بمهارة وإبداع. يشار إلى أن زملاءهما يشعرون بالحزن الشديد، خاصة مع تفرقهم بين المستشفيات، مما يعزز من شعور الوحدة في وجه الكارثة. بالإضافة إلى ذلك، يدفع هذا الحادث العديد من الصحفيين إلى إعادة النظر في طرق عملهم، مع التركيز على كيفية الحفاظ على السلامة دون التضحية بالجودة. في النهاية، يبقى البقاء لله، كما يقول الكثيرون، مع التأكيد على أن مثل هذه القضايا تتطلب من الجهات المسؤولة اتخاذ خطوات فورية لتعزيز السلامة في جميع المشاريع. هذا الحادث أيضًا يعكس الالتزام المهني للمصورين، الذين يواجهون كثيرًا من التحديات في سبيل نقل الحقيقة، مما يجعل وفاتهما درسًا مؤلمًا للجميع. في الختام، يجب أن يؤدي هذا إلى مراجعة شاملة لسياسات السلامة، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

تعليقات