توقعات طقس عاصف في ليبيا: خلايا رعدية وأمطار غزيرة تطرأ على بعض المناطق يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025.
أجواء معتدلة تسيطر على معظم مناطق ليبيا اليوم، حيث يتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة في المناطق الشمالية الغربية غدًا، قبل أن تبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع ظهور سحب كثيفة قد تؤدي إلى أمطار متفرقة مصحوبة برعود. هذه التغيرات الطقسية تعكس تأثير الأنظمة الجوية الديناميكية على البلاد، مما يؤثر على اليوميات والأنشطة الخارجية للمواطنين.
توقعات الطقس في ليبيا
في ظل الظروف الجوية الحالية، تشير التقارير إلى أن أغلب مناطق ليبيا ستشهد طقسًا معتدلًا خلال الأيام المقبلة، مع زيادة طفيفة في درجات الحرارة في الشمال الغربي غدًا، تصل إلى مستويات تتراوح بين 25 إلى 30 درجة مئوية. ومع مرور الوقت، خاصة يوم الجمعة، من المتوقع تراجع الحرارة تدريجيًا بسبب تكاثر السحب التي قد تحمل أمطارًا متفرقة مع خلايا رعدية، مما يجعل الطقس أكثر برودة وغير مستقر. في مناطق مثل رأس الجدير وسهل الجفارة وجبل نفوسة، ستكون السماء صافية في البداية، مع تحول الرياح من الشرقية إلى الشمالية الغربية مساءً، ودرجات حرارة تتراوح بين 25 إلى 30 درجة. أما في الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد، فستظل السماء قليلة السحب مع رياح خفيفة تتجه نحو الجنوب الشرقي يوم الجمعة، ودرجات حرارة بين 24 إلى 27 درجة. بالنسبة للمناطق الجنوبية مثل الجفرة وسبها وغات، ستكون السماء صافية مع رياح جنوبية شرقية خفيفة، ودرجات حرارة تصل إلى 30 إلى 34 درجة، بينما في الواحات والسرير وتازربو والكفرة، تظل الرياح شمالية شرقية ودرجات الحرارة حول 29 إلى 33 درجة. هذه التغيرات تذكرنا بأهمية مراقبة الطقس لتجنب المخاطر، خاصة في المناطق التي قد تشهد أمطارًا مفاجئة.
النبوءات الجوية
من المتوقع أن يشهد الطقس في ليبيا تحولاً واضحًا ابتداءً من يوم السبت، حيث يتراجع مستوى الحرارة على معظم المناطق، مع تركيز السحب على الشمال، خاصة الشمال الشرقي، حيث قد تظهر خلايا رعدية مع أمطار متفرقة. هذا التحول يعني ظروفًا جوية متنوعة، تتطلب الحذر من الرياح النشطة أحيانًا، والتي قد تؤثر على التنقلات والأنشطة الزراعية. على سبيل المثال، في مناطق رأس الجدير، قد تكون الرياح معتدلة وتتحول تدريجيًا، مما يساعد في تبريد الجو، بينما في الجنوب، تظل الظروف أكثر دفئًا مع سماء صافية. هذه التوقعات تبرز كيف يمكن للطقس أن يتغير بسرعة، مما يؤثر على الحياة اليومية، مثل الزراعة في سهول الجفارة أو السفر في جبل نفوسة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم ملاحظة أن الرياح في الخليج قد تكون خفيفة، لكنها قد تنشط مع التغيرات، مما يجعل الطقس في هذه المناطق غير متوقع. في النهاية، يبقى التركيز على الجوانب الإيجابية، مثل الامطار التي قد تعزز الرطوبة في بعض المناطق الجافة، مساهمة في تحسين المناخ العام. هكذا، يواصل الطقس في ليبيا أنماطه المتقلبة، مما يتطلب من السكان متابعة التحديثات للتأقلم مع هذه التغيرات. مع نظرة مستقبلية، من المتوقع أن تستمر هذه الظروف لأيام قادمة، مما يعكس تنوع المناخ في البلاد.

تعليقات