صحيفة المرصد: في فيديو حصري.. مشهورة سناب “زهور سعود” تكشف عن زواجها الأول مع رجل سبعيني وعدد مرات زيجاتها
زهور سعود، المشهورة على منصة سناب شات، قد فتحت قلبها مؤخراً لتشارك تجاربها الشخصية مع الزواجات المتعددة التي مرت بها، معلنة عن سلسلة من الصدمات العاطفية والنفسية التي غيرت مسار حياتها. في مقطع فيديو لفت الأنظار، روت كيف كان أول زواج لها في سن مبكرة، حيث أجبرها والدها على الارتباط برجل كبير في السن، مما خلق لها صراعاً داخلياً عميقاً. هذه القصة ليست مجرد سرد لأحداث، بل تعكس الواقع الصعب الذي تواجهه بعض النساء في المجتمع، حيث يتداخل التقاليد مع التحديات الشخصية، وتكشف عن تأثير الضغوط الأسرية على الحياة اليومية.
قصة زهور سعود مع الزواجات المتكررة
في بداية سردها، ذكرت زهور سعود أنها كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما أجبرها والدها على الزواج برجل يبلغ من العمر 70 عاماً. وصفت ذلك اللحظة بأنها كانت صدمة مرعبة، حيث لم تستطع تحمل الفكرة منذ النظرة الأولى، مما دفعها للعودة إلى منزل أهلها في حالة من الفزع والاضطراب النفسي. هذا الزواج لم يكن مجرد خطوة في الحياة، بل كان بداية لسلسلة من التجارب التي تركت بصمة دائمة على شخصيتها. وفقاً لما قالته، كانت تلك الفترة مليئة بالصراعات الداخلية، حيث شعرت بالضياع والعجز أمام القرارات التي فرضت عليها، مما أثر على صحتها العقلية والجسدية. هذه التجربة الأولى لم تنتهِ بسهولة، بل أدت إلى انعكاسات على حياتها اللاحقة، حيث حاولت إيجاد طريقة للتعامل مع الآلام الناتجة عنها.
بعد فترة قصيرة من ذلك، واجهت زهور سعود صدمة أخرى مع زواجها الثاني، الذي وصفته بأنه كان مع شخص كان يعاني من مشكلات صحية، مما جعلها تشعر بالعجز مرة أخرى. قالت إنها ذهبت إلى المستشفى بعد رؤيته، غير قادرة على الارتياح أو التكيف مع الوضع، مشددة على أن تلك اللحظات كانت مليئة بالقلق والتوتر. هذا الزواج لم يكن اختيارياً بالكامل، بل كان نتيجة للضغوط الخارجية التي فرضت عليها، وهو ما يسلط الضوء على كيفية تأثير الظروف الاجتماعية على حياة الأفراد. مع مرور الوقت، انتقلت زهور إلى الرياض، حيث دخلت في زواج ثالث دون أي احتفال أو زفة تقليدية، مما يعكس رغبتها في الهروب من التقاليد الراسخة التي كانت تثقل كاهلها.
تجارب نجمة سناب مع الصدمات العاطفية
أما عن زواجها الأخير، فقد كشفت زهور سعود عن تفاصيل مثيرة حول زواجها من فلاح، الذي كان مليئاً بالمشاكل والضغوط اليومية، حيث وصفته بأنه كان تجربة تعبة لكلا الطرفين. ومع ذلك، أكدت أنها قررت تنظيم حفلة كبيرة فيما بعد، رغبة منها في الاحتفال بحياتها الجديدة والبحث عن الفرح الذي افتقدته سابقاً. قالت: “أنا مررت بأشياء قوية وصدمتني، لكنني الآن أريد أن أعيش وأفعل ما يجلب السعادة لقلبي”. هذه الكلمات تعبر عن رحلتها نحو الشفاء والقوة، حيث تحولت من شخصية تعاني من الضغوط إلى امرأة تقاوم وتختار طريقها. في السياق العام، تبرز قصتها كدليل على تحديات النساء في مجتمعاتنا، حيث يتداخل الماضي مع الحاضر ليشكل قصة إلهام. على الرغم من الصعوبات، فإن زهور سعود تؤكد أنها تعلمت من تجاربها كيف تواجه المستقبل بثقة أكبر، مما يدفعها لمشاركة قصتها مع الجمهور لتشجيع الآخرين على مواجهة مصاعبهم الخاصة.
في الختام، تجسد قصة زهور سعود رحلة من الألم إلى الأمل، حيث تكشف عن الجوانب المخفية للحياة الزوجية في ظل الضغوط الاجتماعية. هذه التجارب لم تقتصر على الأحداث الشخصية، بل انعكست على مسيرتها المهنية كمؤثرة، حيث أصبحت صوتاً للعديد من النساء اللواتي يواجهن ظروفاً مشابهة. من خلال مشاركتها هذه القصص، تسعى زهور لتعزيز الوعي بأهمية الحرية الشخصية والصحة النفسية، مما يجعلها رمزاً للقوة والإصرار. في النهاية، تظل رسالتها واضحة: الحياة مليئة بالتحديات، لكن الإرادة القوية يمكنها أن تغير الواقع.

تعليقات