أمير تبوك يطلق موسم التشجير الوطني الجديد ويستقبل مدير الشرطة المنصب حديثًا.

في البداية، يعد افتتاح موسم التشجير الوطني حدثًا مهمًا يعكس التزام السعودية بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة. هذا المبادرة تأتي ضمن جهود شاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

دشن أمير تبوك موسم التشجير الوطني 2025

أعلن أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، عن دفعة جديدة لمبادرة “يد تغرس وأرض تزدهر” في دورتها الثانية لعام 2025. خلال استقباله في مكتب الإمارة لمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب، إضافة إلى ممثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، المهندس عارف بركات الميهوبي، تم استعراض الفيديو التعريفي للبرنامج. هذا الفيديو أبرز الأهداف الرئيسية للمبادرة، مثل زيادة مساحات الغطاء النباتي وزيادة الوعي البيئي بين المواطنين. أكد الأمير على حرص القيادة السعودية الرشيدة في الحفاظ على الثروة البيئية، مشددًا على أهمية استمرار المبادرات التي تعزز جودة الحياة للأجيال القادمة. كما أشاد بجهود المركز الوطني في تحقيق مستهدفات البرامج الوطنية المتعلقة بالبيئة، مثل محاربة التصحر وتعزيز التنوع البيولوجي. في ختام الاجتماع، تلقى الأمير هدية تذكارية رمزت لهذه المناسبة الهامة. من ناحية أخرى، استمر النشاط الرسمي للأمير فهد بن سلطان باستقبال مدير شرطة منطقة تبوك الجديد، اللواء محمد بن سفر الزهراني، حيث عبر عن أمنياته بالتوفيق في مهامه الجديدة لتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة.

جهود تنمية الغطاء النباتي في تبوك

تشكل هذه الفعالية جزءًا من خطط واسعة لتنمية الغطاء النباتي في منطقة تبوك، حيث تهدف إلى زراعة آلاف الأشجار لمكافحة التصحر وتحسين المناخ المحلي. من خلال هذه المبادرة، يتم تشجيع المشاركة الجماعية من قبل المواطنين والمؤسسات الحكومية، مما يعزز الروح الوطنية والمسؤولية البيئية. على سبيل المثال، تتضمن البرامج تدريبات عملية لزراعة الأشجار وصيانتها، بالإضافة إلى حملات توعية تركز على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة. هذه الجهود ليس لها تأثير محلي فقط، بل تسهم في تحقيق الالتزامات الدولية للمملكة في مجال البيئة. كما أنها تفتح أبواب الفرص الاقتصادية من خلال دعم القطاعات الزراعية والسياحية في المنطقة. في السياق ذاته، يبرز دور الأمير فهد بن سلطان كداعم رئيسي لهذه المبادرات، حيث يعمل على دمجها مع البرامج التنموية الأخرى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. بفضل هذه الجهود، من المتوقع أن تشهد منطقة تبوك تحسنًا ملحوظًا في جودة الهواء ومستويات الرطوبة، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية مستدامة. في الختام، يمثل موسم التشجير خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل أخضر للمملكة، حيث يجمع بين الوعي والعمل العملي لصون التراث الطبيعي.