أحمد الفيشاوي يعلن عودته بفيلم جديد بعد نجاح “سفاح التجمع”!

أعلن الفنان المصري أحمد الفيشاوي عن مشاركته في فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان “حين يكتب الحب”، وذلك بعد انتهائه مؤخراً من تصوير فيلمه المنتظر “سفاح التجمع”. هذا الإعلان يأتي كخطوة جديدة في مسيرة الفيشاوي الفنية، حيث يستمر في تقديم أدوار متنوعة تعكس مهارته في السينما المصرية. خلال الفترة الأخيرة، أصبح الفيشاوي واحدًا من أبرز النجوم في الساحة الفنية، مع تركيزاته على الأفلام التي تلامس قضايا اجتماعية وعاطفية، مما يعزز من شعبيته بين الجمهور العربي. في منشور عبر حسابه على إنستغرام، شارك صورًا من بروفات الفيلم الجديد، وظهر فيها إلى جانبه الفنانة المصرية جميلة عوض، مما أثار تفاعلاً كبيراً من المتابعين الذين يتوقعون أداءً مميزاً من الثنائي.

أحمد الفيشاوي يشارك في “حين يكتب الحب”

يعكس فيلم “حين يكتب الحب”، الذي يأتي بتأليف سجى محمد الخليفات وإخراج محمد هاني، رؤية فنية طازجة، حيث يُعتبر هذا العمل الأول للمخرج في مجال الأفلام السينمائية. الفيشاوي، المعروف باختياراته الدرامية الجريئة، يعبر عن حماسه لهذا المشروع، الذي يتناول قصة حب معقدة تتداخل فيها العواطف والتحديات اليومية. هذا الفيلم يأتي بعد نجاح الفيشاوي في أدواره السابقة، مثل مشاركته في “سفاح التجمع”، الذي لم يحدد بعد موعد عرضه الرسمي. الفيلم الثاني، المكتوب والمخرج من قبل محمد صلاح العزب، يمثل تعاونًا أوليًا بين الفيشاوي والمخرج، وهو يُعتبر المشروع رقم 17 في سلسلة تعاونات الفيشاوي مع مخرجين مختلفين، مما يبرز تنوع مسيرته الفنية. يتسم الفيشاوي بدوره بقدرته على تجسيد شخصيات متعددة، سواء في الأفلام الرومانسية أو الإثارة، مساهمًا في تطوير صناعة السينما المصرية بشكل عام.

مسيرة الفنان المصري في عالم الأفلام

يستمر أحمد الفيشاوي في بناء مسيرته الفنية من خلال اختيار أدوار تعكس الواقع الاجتماعي والعاطفي، حيث يعمل على تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والرسائل الإنسانية. في “حين يكتب الحب”، من المتوقع أن يبرز الفيشاوي كبطل رومانسي، مدعومًا بأداء جميلة عوض التي تشاركه الشاشة لأول مرة في هذا السياق، مما يضيف لمسة جديدة للقصة. من ناحية أخرى، فإن تأخر عرض “سفاح التجمع” يعكس التحديات التي تواجه صناعة الأفلام في المنطقة، مثل الانتظار للموافقات الرسمية أو التعديلات الإنتاجية. على مدار سنوات عمله، جمع الفيشاوي خبرة واسعة من خلال تعاونه مع مخرجين متنوعين، حيث يصل عدد هذه التعاونات إلى 17، كما أعلن مؤخراً. هذه التجارب ساهمت في تشكيل أسلوبه التمثيلي، الذي يجمع بين العمق النفسي والجاذبية الشعبية، مما جعله مثالاً للجيل الشاب من الممثلين. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الفيشاوي لدعم المواهب الشابة، كما في حالة محمد هاني، مخرج “حين يكتب الحب”، الذي يمثل جيلًا جديدًا من الإخراج. هذه الجهود تعزز من دور السينما كأداة للتعبير الثقافي، وتساهم في تعزيز الهوية الفنية العربية. بشكل عام، يظل الفيشاوي رمزاً للإبداع والاستمرارية في عالم الفن، مع أفكار مستقبلية قد تشمل مشاريع أخرى تكشف عنها في الفترة القادمة.