انضم الفنان فتحي عبدالوهاب إلى فريق عمل المسلسل الشهير “المداح” في جزئه السادس، حيث سيعرض خلال شهر رمضان المبارك في عام 2026. هذا العودة المرتقبة تأتي بعد نجاح باهر لشخصية “الدكتور سميح الجلاد” التي لعبها في الجزء الرابع، مما يعكس الثقة الكبيرة في قدراته التمثيلية. فتحي عبدالوهاب، المعروف بأدائه المتميز والعاطفي، يشارك في هذا الجزء مع نجوم كبار مثل حمادة هلال، هبة مجدي، وخالد سرحان، تحت إدارة المخرج أحمد سمير فرج، الذي يعد من أبرز المخرجين في الساحة الدرامية.
فتحي عبدالوهاب ينظم إلى نجوم “المداح 6”
يعزز فتحي عبدالوهاب حضوره في عالم الدراما من خلال مشاركته في العديد من الأعمال البارزة. في “المداح 6″، سيجسد شخصية تعيد إحياء ذكريات الجزء السابق، مما يضيف طبقات عميقة للقصة التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية، رافqaعة الجمهور العربي بقوتها. هذا المسلسل ليس مجرد استمرارية، بل يمثل تطوراً في رواية الشخصيات، حيث يركز على تحديات الحياة اليومية والصراعات الأسرية، مع لمسات من التشويق والدراما العاطفية. مشاركته مع فريق ممثلين مميز يعزز من جاذبية العمل، الذي من المتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً، مستفيداً من سمعة “المداح” كواحد من أهم الإنتاجات الرمضانية.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل فتحي عبدالوهاب رحلته الفنية من خلال مشاريع أخرى متنوعة. حالياً، هو مشغول بتصوير مشاهده في مسلسل “بطل العالم”، الذي يجمع بينه وبين عصام عمر وجيهان الشماشرجي. هذا المسلسل، الذي كتبه هاني سرحان وأخرجه عصام عبدالحميد، يعد عملاً درامياً يحكي قصة بطولية مليئة بالإثارة، ومن المتوقع عرضه قريباً ليثري موسم الدراما. كما أن فتحي عبدالوهاب قد أنهى مؤخراً تصوير فيلم “شلة ثانوي”، الذي يضم نجوماً بارزين مثل بيومي فؤاد وسيد رجب، بالإضافة إلى ضيوف الشرف شيرين رضا وأكرم حسني. الفيلم، الذي يأتي من تأليف عبد الفتاح كمال وإخراج هشام الشافعي، يسلط الضوء على قصص الشباب والصداقة في مرحلة المراهقة، مع لمسات كوميدية واجتماعية تعكس الواقع المعاصر.
مشاركات فنان كبير في الأعمال الدرامية
تُعد مسيرة فتحي عبدالوهاب نموذجاً للتنوع في الدور التمثيلي، حيث يتقن تجسيد شخصيات متعددة الأبعاد. في “المداح 6″، يعود ليبرز موهبته في الشخصيات الدرامية العميقة، بينما في “بطل العالم”، يظهر قدرته على الاندماج في قصص الأبطال والتحديات. هذا التنوع يجعله واحداً من أبرز الفنانين الذين يحافظون على جودة أدائهم عبر مختلف الوسائط، سواء كانت المسلسلات أو الأفلام. على سبيل المثال، في “شلة ثانوي”، يقدم أداءً يجمع بين الكوميديا والحساسية، مما يعكس مدى مرونته الفنية. هذه المشاركات ليس فقط تعزز من سمعته الشخصية، بل تثري الساحة الفنية العربية بأعمال تلامس الجمهور وتعبر عن قضايا حياتية. من خلال هذه الأدوار، يستمر فتحي عبدالوهاب في إلهام الجيل الجديد من الممثلين، محافظاً على إرثه كفنان ملتزم ومبدع، مع التركيز على قصص تعكس الواقع وتحفز على التغيير الإيجابي في المجتمع.

تعليقات