من هو الأقرب للظفر بلقب السوبر المصري 2025؟

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس السوبر المصري 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة، يترقب عشاق الكرة في مصر والوطن العربي سلسلة من المواجهات الشائقة بين أبرز الأندية. النسخة الجديدة، المقرر إقامتها بين 6 و9 نوفمبر، تشمل أربعة فرق رئيسية: الأهلي، الزمالك، بيراميدز، وسيراميكا كليوباترا، وستنافس تحت نظام نصف النهائي والنهائي، مما يعزز من حماسة المنافسة. الأهلي يسعى لتعزيز مكانته كالبطل التاريخي للبطولة مع 15 لقباً، بينما يواجه الزمالك تحديات داخلية قد تؤثر على أدائه، مما يثير تساؤلات حول هوية الفائز النهائي.

السوبر المصري 2025: المنافسة القوية

يعد الأهلي الفريق الأبرز في هذه النسخة، حيث يدخل البطولة بصفته بطل الدوري المصري وحامل اللقب السابق، الذي حققه بعد فوزه على الزمالك في الإمارات. الفريق يتمتع باستقرار إداري وفني تحت قيادة مارسيل كولر، على الرغم من بعض الإصابات التي قد تؤثر، مثل غياب إمام عاشور ومحمد شريف. من جهة أخرى، يعاني الزمالك من أزمات متكررة، بما في ذلك إيقاف نبيل عماد دونجا وخلافات داخلية هددت بالانسحاب، مما يضع الفريق في موقف صعب أمام بيراميدز في نصف النهائي.

بالنسبة للفرق الأخرى، يأمل بيراميدز في الوصول بعيداً بفضل عناصره الدولية ذات الخبرة، في حين تسعى سيراميكا كليوباترا لتقديم مفاجأة رغم تواضع إمكاناتها. المباريات الرئيسية تشمل مواجهة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في الـ6 نوفمبر على ملعب هزاع بن زايد، ومباراة الزمالك وبيراميدز على ملعب آل نهيان بنفس اليوم. ستختتم البطولة بمباراة تحديد المركز الثالث والنهائي في الـ9 نوفمبر، مع جوائز مالية تشمل 300 ألف دولار للبطل و200 ألف للفريق الثاني، بالإضافة إلى عقوبات صارمة لأي انسحاب.

بطولة كأس السوبر: التحديات والفرص

وفقاً للملاحظات، يبدو الأهلي الأقرب للفوز بفضل تماسك فريقه الفني وقدرته على تعويض الغيابات، على عكس الزمالك الذي يعاني من الضغوط النفسية الناتجة عن أحداث النسخة السابقة، بما في ذلك احتجاز بعض اللاعبين. البطولة، التي تقام للتاسعة في الإمارات، تعكس نجاح التنظيم هناك، حيث يستضيف ملعب محمد بن زايد النهائي للمرة السادسة. الجماهير تتطلع إلى صراع تقليدي بين الأهلي والزمالك، الذي يمثل جوهر المنافسة، مع إمكانية مفاجآت من بيراميدز أو سيراميكا كليوباترا.

مع تركيز على جاهزية الفرق، أكد الإعلام على عودة كريم فؤاد للتدريبات مع الأهلي، بينما يواجه الزمالك صعوبة في الحفاظ على الاستقرار بسبب الأزمات الإدارية. في الختام، يظل السوبر المصري حدثاً يجمع بين الإثارة والتنافس، حيث يسعى كل فريق لإضافة إنجاز تاريخي في هذه البطولة القصيرة والحاسمة. النظرة العامة تشير إلى أن الأهلي يمتلك ميزة واضحة، لكنه يجب أن يتجاوز تحدياته ليحقق اللقب مرة أخرى، فيما تستمر القصة بين الأحمر والأبيض في جذب الأنظار نحو لقاء النهائي في 9 نوفمبر.