انفجرت قيمة آبل لتتجاوز عتبة 4 تريليون دولار، متجاوزة سابقيها إنفيديا ومايكروسوفت.. ما الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع المذهل؟

انضمت شركة أبل مؤخراً إلى قائمة الشركات النادرة التي تجاوزت قيمتها السوقية عتبة الـ4 تريليون دولار، مما يعكس قوتها المستمرة في عالم التكنولوجيا.

أبل تحقق قيمة سوقية تتجاوز 4 تريليون دولار

تُعد هذه الخطوة نقطة تحول كبيرة لشركة أبل، حيث انضمت إلى الصفوف العليا بين شركات التكنولوجيا مثل إنفيديا ومايكروسوفت، اللتين حققتا هذا الإنجاز في وقت سابق من العام. ارتفع سهم أبل بنسبة طفيفة، مدعوماً بمبيعات قوية لآيفون 17، حتى في الأسواق الصعبة مثل الصين، حيث كانت الشركة تواجه تحديات سابقاً. هذا الانتعاش يأتي بعد فترة من التراجع، حيث تعرضت أبل لضغوط متعددة، بما في ذلك الرسوم الجمركية وضرورة التصنيع المحلي، مما أدى إلى خسائر كبيرة في قيمتها في وقت سابق.

صعود عمالقة التكنولوجيا في عصر الذكاء الاصطناعي

يعكس تفوق إنفيديا ومايكروسوفت في السعي لقيمة سوقية فائقة أهمية الابتكار التقني، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يدفع قطاع التكنولوجيا إلى آفاق جديدة. في السنوات الأخيرة، حققت أبل معدلات قياسية، حيث أصبحت أول شركة تبلغ تريليون دولار في 2018، ثم تريليوني دولار في 2020، وثلاثة تريليونات في 2022. رغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، يبقى آيفون محركاً رئيسياً لانتعاشها، حيث يستمر في جذب المستهلكين وثقة وول ستريت. هذا الارتفاع يأتي في عام حافل بالتطورات التقنية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، من العمل إلى الرعاية الصحية والتعليم. وفقاً لتحليلات حديثة، يُنظر إلى استراتيجية أبل كدليل على أن الابتكار في الأجهزة المحمولة يمكن أن يتجاوز التأخيرات في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

بالعودة إلى مسار أبل، فقد زادت أسهمها بنسبة أكثر من 7% هذا العام، على الرغم من أن هذا الأداء أقل من مكاسبها السابقة، مثل الزيادة بنحو 30.7% في 2024. يؤكد هذا التقدم أن الشركة تستفيد من قاعدتها الواسعة من العملاء، مع تركيز متزايد على التوسع في الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. في الختام، يبدو أن آيفون لا يزال الركيزة الرئيسية لنجاح أبل، بينما تتجه العيون نحو خططها الاستراتيجية للمنافسة في عالم التكنولوجيا المتطور بسرعة.