بالفيديو.. وزير الشؤون الإسلامية يوجه عمال الصيانة بحائل: “شعار الأمير محمد.. كل من له حق يأخذه وانتهى زمن الواسطة”

أكد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، في تصريحاته الأخيرة، أن كل مواطن يملك الحق في الحصول على ما يستحقه دون تدخل أي واسطة أو محسوبية. خلال لقائه مع العاملين في مجال الصيانة الذاتية بفرع الشؤون الإسلامية بحائل، أوضح أن هذا الأمر يعكس التزام الحكومة بحقوق الأفراد بشكل عادل وشفاف. قال الشيخ: “كل مواطن بياخذ حقه، الواسطات هذي من الماضي، ما عاد فيه واسطة، هذا شعار الأمير محمد”. وأكد أن المبدأ الأساسي يرتكز على السؤال عن الاستحقاق، موضحًا: “فيه شيء اسمه هل انت مستحق أم لا؟ العدل فوق الجميع، ادعوا للأمير محمد وللملك سلمان الله يطول عمره”.

إنهاء عصر الواسطة

في ظل هذه التصريحات، تبرز رسالة واضحة بأن الواسطة لم تعد جزءًا من الثقافة الإدارية في البلاد، حيث يركز النظام الإداري على المعايير العادلة والشفافة لتوزيع الفرص والحقوق. يؤكد الشيخ آل الشيخ أن كل شخص سيتسلم حقه بناءً على استحقاقه الحقيقي، مما يعزز من مبادئ العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع. هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في إدارة الشؤون العامة، حيث كانت الواسطة في السابق تشكل عائقًا أمام التنمية والفرص المتكافئة. على سبيل المثال، في مجال الوظائف الحكومية أو الخدمات الإجتماعية، يصبح التركيز الآن على الكفاءة والجدارة، بدلاً من العلاقات الشخصية أو الضغوط الخارجية. هذا السلوك الإيجابي يعكس رؤية قيادية تهدف إلى بناء مجتمع يعتمد على المبادئ الأخلاقية والقيم الإسلامية، كما هو واضح من دعوة الشيخ للدعاء لقادة البلاد لتعزيز هذه الجهود.

تعزيز النزاهة والمساواة

يمتد تأثير هذه التصريحات إلى مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث يشجع على تعزيز النزاهة في جميع المعاملات. المرادف الواضح لمفهوم الواسطة هنا هو التمييز غير العادل أو المحسوبية، والتي يجب أن تختفي تمامًا لصالح نظام يقوم على الشفافية والعدالة. على سبيل المثال، في قطاع الخدمات الحكومية، يُطالب الشيخ بتطبيق معايير محددة لتحديد الاستحقاق، سواء كان ذلك في منح المناصب أو تقديم الدعم المالي. هذا النهج يساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة، حيث يشعر الفرد بأنه مقدر بناءً على جهوده الشخصية لا غير. بالإضافة إلى ذلك، يدعو هذا التوجه إلى تشجيع ثقافة الدعاء والامتنان للقيادة، كما أشار الشيخ بقوله: “العدل فوق الجميع”. في السياق الأوسع، يمكن أن يؤدي هذا التحول إلى زيادة الكفاءة في الإدارة العامة، حيث يركز على تطوير المهارات والكفاءات بدلاً من الاعتماد على الاتصالات. من ناحية أخرى، يساعد هذا في مكافحة الفساد وتعزيز الإصلاحات الاجتماعية، مما يعزز من تماسك المجتمع ككل. على سبيل المثال، في مجال التعليم أو الرعاية الصحية، يضمن هذا النظام أن يحصل كل مستحق على حقه دون تأخير أو تدخل غير مشروع. باختصار، يمثل هذا التأكيد خطوة نحو مستقبل أفضل يعتمد على العدالة كأساس لكل قرار، مما يعزز قيم الشفافية والمساواة في جميع جوانب الحياة. بالفعل، دعوة الشيخ للدعاء للأمير محمد والملك سلمان تعكس التقدير لجهودهم في ترسيخ هذه المبادئ، مما يدفع المجتمع نحو التقدم والاستدامة. هذا النهج ليس مجرد كلام، بل خطة عملية لتحقيق عالم أكثر عدلاً وعطفاً.