الرئيس الزبيدي يتفقد حالة الدكتور صدام عبدالله بعد تعرضه لحادث مروري.

في السياق الذي يعكس الروابط القوية بين القيادة والإعلام في الجنوب، أظهر الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي اهتمامًا ملحوظًا بصحة أحد كبار المسؤولين الإعلاميين. كان هذا الاهتمام واضحًا من خلال الجهود المتواصلة في تعزيز الروابط الاجتماعية والدعم المتبادل بين المسؤولين.

الاتصال الهاتفي للرئيس الزبيدي

أجرى الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالاً هاتفياً مباشراً بالدكتور صدام عبدالله، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بهيئة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس. جاء هذا الاتصال عقب تعرض الدكتور صدام لحادث مروري في العاصمة عدن، حيث عبّر الرئيس خلال المكالمة عن تمنياته الخالصة بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية. كما أشاد الزبيدي بدور الدكتور الإعلامي المتميز وجهوده المتواصلة في خدمة قضية شعب الجنوب، مما يعكس التزام القيادة بتقدير العناصر الفعالة في الساحة الإعلامية. هذا التصرف لم يكن مجرد لفتة شخصية، بل يمثل جزءاً من الثقافة الداعمة للعمل الجماعي في المجتمع الجنوبي، حيث يُعتبر الإعلام أداة أساسية في تعزيز الوعي والتواصل بين الشعب والقيادة.

التواصل والدعم المتبادل

من جانب الدكتور صدام عبدالله، كان الرد مشحوناً بالامتنان، حيث عبّر عن جزيل شكره للرئيس الزبيدي على هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن اهتمام القيادة يمثل دافعاً معنوياً كبيراً لمواصلة العطاء في المجال الإعلامي. هذا التفاعل يبرز أهمية الدعم المتبادل في الأوساط المهنية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الجنوب بشكل عام. أما أسرة صحيفة الأمناء، فهي تتمنى للدكتور صدام الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى ممارسة مهامه المهنية، مع الدعاء بالصحة والعمر المديد. في الختام، يظل هذا الحدث دليلاً على قيمة الترابط الاجتماعي في بناء مجتمع متماسك، حيث يساهم الإعلام في تعزيز الرواية الجنوبية ودعم القضايا الوطنية. كما أن مثل هذه اللحظات تذكرنا بأهمية الحفاظ على الصحة والسلامة كأساس للعمل المنتج، مع التركيز على تعزيز الجهود الإعلامية لتغطية الأحداث بدقة وموضوعية. في الجنوب، يُنظر إلى الإعلام على أنه صوت الشعب، ويستمر الدكتور صدام في كونه رمزاً للتفاني في هذا المجال، مما يعزز من دور القيادة في دعم المبادرات الثقافية والإعلامية. هذا الاتصال ليس مجرد تواصل عابر، بل هو تعبير عن الالتزام المشترك بتقديم الخدمات للشعب، مع النظر إلى المستقبل بأمل في استعادة السلام والاستقرار.