الطفلة الفلسطينية ريتاج تكشف رسالة حب للسيسي: “فلسطين تحبك ونحن نحبك يا عمو”.. شاهد الفيديو!
في زيارتها الأولى لمقر جريدة “اليوم السابع” بعد مشاركتها في احتفالية “وطن السلام”، عبّرت الطفلة الفلسطينية ريتاج محمد رياض جحا عن فرحتها الشديدة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصفته بأنه “أسعد يوم في حياتها”. هذا اللقاء لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل جسّد التقدير العميق الذي يكنّه الرئيس للأطفال الفلسطينيين، وسط أجواء من الدعم والتضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني. ريتاج، التي جاءت من قطاع غزة، وجدت في مصر استقبالًا دافئًا يعكس روابط الأخوة التاريخية بين البلدين، مما جعلها تشعر بالأمان والمحبة في أرض الضفة الغربية.
الطفلة الفلسطينية ريتاج: فلسطين بتحبك وإحنا بنحبك يا عمو السيسي.. فيديو
في تلك اللحظات الجميلة خلال استضافتها في تلفزيون “اليوم السابع”، روت ريتاج تفاصيل لقائها الرئيس السيسي بكلمات بريئة مليئة بالإخلاص. قالت إن أول كلمات نطقت بها عندما رأته أمامها كانت: “أنت السبب في وقف الحرب”، مشددة على شكرها العميق له بسبب جهوده المتواصلة في إنقاذ الأطفال الفلسطينيين والعمل على إيقاف الصراعات. هذا اللقاء لم يكن مصادفة، بل تعبيرًا عن الصلابة التي يظهرها الأطفال في وجه الصعوبات، حيث رأت ريتاج في الرئيس شخصية رمزية تمثل الأمل والسلام. كما أشارت إلى أن مصر لعبت دورًا حيويًا في استقبالها، مما أكد على العلاقات الإنسانية العميقة بين الجانبين، وكيف أن هذا الاستقبال يعزز من الروابط الثقافية والاجتماعية التي تجمع الشعبين.
في سياق أوسع، تعكس قصة ريتاج الواقع المعقد الذي يعيشه الأطفال في فلسطين، حيث يواجهون تحديات النزاعات اليومية، لكنهم يحملون في قلوبهم أملًا لا ينضب. كانت كلماتها: “أنا ريتاج من فلسطين.. بحبك يا عمو السيسي”، لحظة مؤثرة أثبتت كيف يمكن للأطفال أن يكونوا صوتًا للسلام والمحبة، رغم كل الظروف القاسية. هذا الحب المتبادل يذكرنا بأهمية التعاون بين المجتمعات العربية لمواجهة التحديات، وكيف يساهم الزعماء في بناء جسور الثقة والأمان. ريتاج لم تكن مجرد طفلة شاركت في حدث، بل أصبحت رمزًا للجيل الجديد الذي يسعى لمستقبل أفضل.
قصة الفتاة الفلسطينية ريتاج
مع مرور الوقت، أصبحت قصة ريتاج مصدر إلهام للعديد من الأطفال في فلسطين ومصر، حيث ترمز إلى قوة الروابط الإنسانية في مواجهة الصراعات. خلال حديثها، أكدت ريتاج أن الرئيس السيسي يمثل لها ولسائر الأطفال الفلسطينيين رمزًا للدعم غير المشروط، خاصة مع جهوده في وساطة وقف إطلاق النار والعمل على إغاثة المحتاجين. هذا الدعم لم يقتصر على الكلمات، بل امتد إلى أعمال عملية مثل تقديم المساعدات الإنسانية، مما ساهم في تعزيز الأمن النفسي للأطفال في غزة. في الوقت نفسه، عبرت عن فخرها بالثقافة المشتركة بين مصر وفلسطين، حيث تجسد الاحتفاليات مثل “وطن السلام” روح التآزر الذي يتجاوز الحدود.
في ختام زيارتها، شددت ريتاج على أن حبها لمصر والرئيس السيسي ينبع من القلب، مشيرة إلى أن هذه المشاعر تقوي من عزمها على العودة إلى فلسطين وقيادة حملات سلام. هذا اللقاء لم يكن نهاية، بل بداية لقصص أخرى تشجع على السلام العالمي، حيث يظهر الأطفال كقوة محركة للتغيير. في ظل التحديات الإقليمية، تبرز قصص مثل قصة ريتاج كشعلة تضيء طريق الأمل، مع الاستمرار في بناء جسر من المحبة بين الشعبين. إنها تذكير بأن السلام ليس مجرد كلمة، بل هو عمل يومي يجسده الأفراد بكل بساطة، سواء من خلال كلمة طفلة صغيرة أو جهود قائد يسعى للاستقرار. هكذا، تستمر رحلة ريتاج كقصة إلهامية، تجمع بين التضامن والمحبة في عالم يحتاجهما الآن أكثر من أي وقت مضى.

تعليقات