تكريم بيور هيلث لـ 100 متخصص طوارئ في مستشفيات صحة

بيورهيلث تكرم 100 من أخصائيي الطوارئ في مستشفيات صحة: احتفاء بأبطال الرعاية الصحية

مقدمة

في خطوة تجسد التزامها بتعزيز الرعاية الصحية وتكريم العاملين في هذا المجال، أعلنت شركة “بيورهيلث” عن برنامج تكريمي يشمل 100 متخصص في الطوارئ من مستشفيات “صحة” في الإمارات العربية المتحدة. هذا الحدث، الذي أقيم مؤخراً في أبوظبي، يأتي كنوع من الاعتراف بجهود هؤلاء الأبطال الذين يواجهون التحديات اليومية لإنقاذ الأرواح وتعزيز الاستجابة الطارئة. في ظل الضغوطات الناتجة عن الجائحة العالمية وغيرها من الأزمات الصحية، يُعد هذا التكريم دليلاً على أهمية دعم القطاع الطبي وتعزيز دوره في بناء مجتمعات أكثر أماناً.

خلفية عن الحدث

“بيورهيلث”، وهي شركة متخصصة في تقنيات الرعاية الصحية الحيوية مثل الأجهزة الطبية المتقدمة والحلول الرقمية، ركزت في هذا الحدث على الاحتفاء بمساهمات أخصائيي الطوارئ في منظومة “صحة”، وهي الجهة المسؤولة عن توفير الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. تم اختيار هؤلاء الـ100 متخصص بناءً على معايير دقيقة تشمل التميز في الأداء، الابتكار في التعامل مع الحالات الطارئة، والالتزام بالقيم الأخلاقية في العمل الطبي.

الحفل، الذي عقد في قاعة فاخرة بأحد فنادق أبوظبي، جمع بين ممثلي “بيورهيلث” ومسؤولي “صحة”، بالإضافة إلى المتكرمين أنفسهم وأسرهم. كان البرنامج يتضمن جلسات تكريمية، منح جوائز رمزية، وورش عمل تعليمية لمشاركة تجارب المتخصصين. على سبيل المثال، كان أحد المتكرمين هو الدكتور أحمد الخليفي، الذي عمل كرئيس فريق الطوارئ في مستشفى “صحة” الرئيسي، حيث ساهم في إنقاذ المئات من الحالات الحرجة خلال جائحة كوفيد-19.

أهمية التكريم وتأثيره

يأتي هذا البرنامج في وقت يشهد فيه قطاع الرعاية الصحية تحديات كبيرة، مثل نقص الكوادر الطبية وزيادة الحالات الطارئة نتيجة الحوادث والأمراض المزمنة. وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعمل أخصائيو الطوارئ في ظروف صعبة، حيث يجب عليهم اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لإنقاذ حياة المرضى. في هذا السياق، أكدت “بيورهيلث” على دورها في دعم هذه الكوادر من خلال تقديم أدوات تكنولوجية متطورة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي والأنظمة الذكية للكشف عن الطوارئ.

في كلمة له، قال المدير التنفيذي لـ”بيورهيلث”، السيد علي الحسن: “نحن فخورون بتكريم هؤلاء الأبطال الذين يمثلون جوهر الرعاية الصحية. إن مساهماتهم لم تكن مقتصرة على الجائحة فقط، بل امتدت لتشمل الاستجابة للكوارث الطبيعية والحوادث اليومية. هذا التكريم جزء من رؤيتنا لتعزيز الشراكات مع مؤسسات مثل ‘صحة’ لبناء نظام صحي أكثر كفاءة وابتكاراً”.

من جانبها، أعربت الدكتورة لينا القاسم، مديرة قسم الطوارئ في “صحة”، عن سعادتها بالمبادرة، قائلة: “هذا التكريم يعزز من معنويات فريقنا ويشجع الجيل الجديد من الأطباء على الالتحاق بالمجال. إن أخصائيي الطوارئ هم الخط الدفاعي الأول، ودعم مثل هذا سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في الإمارات”.

الجوانب الإيجابية والمستقبل

يعكس هذا الحدث التزام “بيورهيلث” بمبادئ المسؤولية الاجتماعية، حيث ساهمت الشركة بتبرعات مالية قدرها 500 ألف درهم إماراتي لدعم تطوير برامج تدريبية لأخصائيي الطوارئ. كما أن الشراكة بين “بيورهيلث” و”صحة” تتعدى التكريم، إذ تشمل مشاريع مشتركة لدمج التكنولوجيا في الرعاية الطارئة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالحالات الحرجة.

في الختام، يُعد تكريم “بيورهيلث” لـ100 متخصص في الطوارئ خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأهمية هذا المهنة وضمان استدامة الرعاية الصحية. في عالم يتغير بسرعة، يظل العاملون في الطوارئ ركيزة أساسية، ومبادرات كهذه تساهم في بناء مجتمع يقدر جهودهم. مع استمرار الشراكات المشابهة، من المتوقع أن يشهد قطاع الرعاية الصحية في الإمارات تطوراً أكبر، مما يعكس التزام البلاد بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها ومقيميها.

للمزيد من التفاصيل

إذا كنت مهتماً بالانضمام إلى برامج التكريم أو دعم القطاع الصحي، يمكنك زيارة موقع “بيورهيلث” الرسمي أو التواصل مع منظمة “صحة” لمعرفة المزيد عن الفرص المتاحة. هذا الحدث ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاون والإنجاز في مجال الرعاية الصحية.