قتيل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمنطقة النبي شيت في بعلبك الشرقي.

واصلت إسرائيل حملاتها العسكرية ضد لبنان، حيث شنت هجمات باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت مناطق مختلفة في البلاد. في الساعات الأخيرة، أدت إحدى الغارات إلى استهداف سيارة في منطقة النبي شيت شرقي لبنان، مما أسفر عن إصابة أشخاص. كما تم الإبلاغ عن هجمات أخرى في جنوب البلاد، حيث تعرضت سيارة في الناقورة لهجوم مشابه أدى إلى سقوط شهيد، حسب التقارير الرسمية. الضحية كان رجلاً من بلدة البياضة، وهو عبد محمود السيد، الذي فقد حياته في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت منطقة عيترون إصابة مواطن بسبب انفجار مخلفات حربية، في حين قامت طائرة إسرائيلية بإلقاء قنابل صوتية تجاه مزارعين في عيتا الشعب، مما أثار الذعر بين السكان.

اعتداءات إسرائيل على لبنان

في السياق نفسه، أكدت السلطات اللبنانية وقوع خسائر بشرية جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة. أمس، أسفرت غارة على سيارة في حاروف عن مقتل شخص وإصابة آخر، بينما أدت هجمة أخرى على دراجة نارية في القليلة إلى سقوط قتيل إضافي. هذه الأحداث تشير إلى تصعيد متواصل في المناطق الجنوبية، حيث تؤدي الغارات إلى زيادة الضحايا بين المدنيين. بالإضافة إلى الخسائر المباشرة، أبرزت التقارير أن هذه العمليات تؤثر على الحياة اليومية في المناطق المتضررة، مما يعزز من حالة التوتر والإخلاء القسري في بعض المناطق الحدودية.

هجمات إسرائيلية متجددة

من جانب آخر، تشير المعلومات إلى أن هذه الاعتداءات لم تقتصر على الأيام الأخيرة، بل تعد جزءاً من سلسلة أوسع من التصعيد. وفق التقارير، قامت إسرائيل بإطلاق غارات جوية متنوعة هذا الشهر، مما يعكس سعياً لإضعاف وجود المقاومة في لبنان. تم ذكر أن هذه الهجمات أدت إلى مقتل العديد من الأفراد المنخرطين في المقاومة، حيث يُقدر عدد الضحايا منذ بدء وقف إطلاق النار بأكثر من 365 شخصاً، بما في ذلك ثلاثة في الـ24 ساعة الماضية. هذا الوضع يبرز كيف يتم استخدام القوة لإعادة تشكيل التوازن الأمني، مع محاولات لإعادة بناء البنية التحتية والحشد لمواجهات محتملة في المستقبل. في الوقت نفسه، يبدو أن هذه السياسات تستهدف منع أي تحركات مستقبلية، مع الإشارة إلى أن الاحتواء يمثل جزءاً من استراتيجية أكبر للاستعداد. يستمر هذا الوضع في إثارة المخاوف بين السكان اللبنانيين، الذين يعانون من تداعيات التوترات المتزايدة والتهديدات المستمرة، مما يؤثر على الاستقرار العام في المنطقة.