مقتل الطفلين سيف وجنى في الهرم.. تفاصيل مؤلمة من البث الحي!

وصل الأمر إلى الكشف عن تفاصيل مؤلمة حول مقتل الطفلين سيف وجنى، الذين عثر عليهما في مدخل عقار سكني بمنطقة الهرم، حيث يواصل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تحرياتهم لكشف خيوط الجريمة. تم العثور على الطفلين في حالة إعياء شديدة، وأكدت التحقيقات الأولية تعرضهما للتسمم الذي أودى بحياتهما، مما أثار صدمة واسعة في المنطقة. شهود عيان أبلغوا عن منظر توك توك يتوقف أمام العقار، يقذف الطفلين ثم يغادر سريعًا، مما دفع السلطات إلى التحرك الفوري.

مقتل الطفلين سيف وجني في الهرم

بدأت القصة عندما أبلغت قوات الشرطة عن العثور على جثتي الطفلين، البالغ من العمر 13 عامًا و9 أعوام على التوالي، في مدخل عقار بمنطقة اللبيني بالهرم. تم نقل الجثتين إلى المشرحة لإجراء تشريح دقيق، بهدف تحديد سبب الوفاة بدقة، حيث تشير التحريات الأولية إلى تعرضهما لمادة سامة أدت إلى وفاتهما الفورية تقريبًا. من جانب آخر، يركز محققو مباحث قسم شرطة الهرم جهودهم على تحليل كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة، لتتبع خط سير التوك توك المستخدم في التخلص من الطفلين. هذا التوك توك يُعتبر مفتاحًا رئيسيًا في حل اللغز، حيث تم عرض علاماته الخاصة على سائقي التوك توك في المنطقة للتعرف على صاحبه.

كما استمع رجال المباحث إلى أقوال والد الطفلين، الذي أكد أن زوجته وأطفالها الثلاثة غادروا المنزل قبل حوالي 20 يومًا، وانقطع الاتصال بهم منذ ذلك الحين. يشكل هذا الإفادة جزءًا من التحقيقات المتوسعة، التي تتضمن فحص المحيطين بالأسرة لاستكشاف أي دوافع محتملة وراء الجريمة. التحريات كشفت أن الطفل فارق الحياة فور تعرضه للتسمم، بينما حاولت شقيقته مقاومة الموت وتم نقلها إلى المستشفى، إلا أن حالتها تدهورت سريعًا، مما أدى إلى وفاتها أيضًا. تلك التفاصيل تبرز عمق الجريمة وتثير تساؤلات حول الأسباب والظروف المحيطة.

تفاصيل وفاة الطفلين التراجيدية

يستمر التحقيق في استجواب الشهود وتحليل الأدلة، حيث أكدت النتائج الأولية أن التسمم كان عمديًا، مما يشير إلى وجود خطة مدروسة للإيقاع بالضحايا. رجال المباحث يركزون على مراقبة كاميرات المنشآت التجارية والشوارع المجاورة، لتحديد مسار هروب سائق التوك توك وتوقيت الحادث بدقة. هذا الجانب يُعد حاسمًا لربط الأحداث وكشف هوية المشاركين، خاصة مع وجود إشارات إلى خلافات عائلية قد تكون لعبت دورًا في الواقعة. النيابة المختصة باشرت التحقيقات الرسمية، وتم تحرير محضر بالواقعة لضمان متابعة القضية بشكل قانوني.

من جانب آخر، تكشف الوقائع عن صعوبة التعامل مع مثل هذه الجرائم، حيث تشمل التحريات الآن بحثًا شاملاً عن أي مؤشرات سابقة للاختفاء، بما في ذلك اتصالات زوجة الوالد والأطفال قبل رحيلهم. يُذكر أن العثور على الطفلين أثار موجة من الغضب والحزن في المجتمع المحلي، الذي يطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الأطفال. التحقيقات الجارية تهدف إلى الكشف عن كل التفاصيل، بما في ذلك أي أدلة تشير إلى تورط أشخاص آخرين، مع التركيز على ضمان العدالة للضحايا. ومع استمرار العمليات، يبقى الجميع في انتظار النتائج التي قد تكشف عن الحقيقة الكاملة وراء هذه الواقعة المأساوية.