ريتاج الفلسطينية تكشف تفاصيل لقائها الاستثنائي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي

لقاء الطفلة ريتاج الفلسطينية بالرئيس السيسي

في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة، كشفت الطفلة ريتاج الفلسطينية عن تفاصيل مؤثرة للقائها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد وصولها من قطاع غزة إلى مصر. هذا اللقاء، الذي حدث خلال برنامج تلفزيوني على قناة السابع، عكس مشاعر الامتنان والأمل لدى ريتاج تجاه مصر والجهود التي بذلت لوقف الصراعات. وفقاً لروايتها، كانت تلك اللحظة مليئة بالعواطف الجياشة، حيث عبّرت عن فرحتها الشديدة برؤية الرئيس السيسي شخصياً، معتبرة إياه رمزاً للدعم والسلام.

أكدت ريتاج في حديثها أن أول كلمات نطقت بها عندما واجهت الرئيس كانت شكراً عميقاً له على دوره الفاعل في إيقاف الحرب. قالت إنها توجهت إليه بالكلمات: “أنت السبب في إيقاف الحرب”، مشددة على أن مصر، تحت قيادته، قدمت تضحيات كبيرة من أجل شعب فلسطين. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير شخصي، بل تجسيد لمشاعر آلاف الأطفال في غزة الذين يرون في مصر ملاذاً آمناً وداعماً. وأضافت ريتاج أنها لم تكن تتوقع مطلقاً هذا اللقاء، وصفّته بأنه “أجمل مفاجأة في حياتي”، مما أبرز مدى الصدمة الإيجابية التي شعرت بها.

بالإضافة إلى ذلك، روت الطفلة كيف كان الرئيس السيسي مرحباً بها بشكل دافئ، حيث عبّر عن سعادته الشديدة بلقائها واستمع إليها بنفس مطمئن. هذا الود جعلها تشعر بالأمان والتقدير، خاصة بعد التحديات التي واجهتها في غزة. ومن خلال هذا اللقاء، أعادت ريتاج التأكيد على أهمية الدعم المصري، الذي لم يقتصر على الجهود الدبلوماسية بل امتد إلى مساعدات إنسانية ساعدت في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. إن قصة ريتاج هذه ليست مجرد حدث شخصي، بل تعكس الروابط الإنسانية العميقة بين مصر وفلسطين، وتسلط الضوء على دور مصر في تثبيت السلام والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل مقابلة ريتاج

في تفاصيل مقابلة ريتاج، التي أصبحت حديث الجميع، ذكرت الطفلة أنها شاركت الرئيس السيسي تجاربها الشخصية خلال الأزمة، مما أدى إلى حوار نابض بالحيوية. وصفت ريتاج كيف شعرت بالدفء منذ اللحظة الأولى، حيث ابتسم الرئيس واستقبلها بكلمات تشجيعية، مما جعلها تفتح قلبها وتعبر عن امتنانها. هذا اللقاء لم يكن مجرد صورة إعلامية، بل كان فرصة لتبادل القصص الإنسانية، حيث تحدثت ريتاج عن أحلامها للمستقبل وأهمية التعليم في بناء جيل جديد. كما أشارت إلى أن مصر، كقوة إقليمية، قدمت دعماً لا يُقدر بثمن من خلال مبادرات السلام والمساعدات الإغاثية.

بالعودة إلى مشاعر ريتاج تجاه مصر، أكدت أنها تشعر بالفخر والامتنان، معتبرة أن البلاد مثلت لها بوابة الأمل بعد الظلام الذي عاشته. هذه التجربة لقاءاً غيرت نظرتها إلى الحياة، حيث أدركت أن الجهود الدبلوماسية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على حياة الأطفال مثلها. في الختام، يمكن القول إن قصة ريتاج تجسد الروح الإنسانية في مواجهة التحديات، وتذكرنا بأهمية التعاون بين الشعوب لتحقيق السلام. هذا اللقاء لن ينسى بسهولة، حيث يستمر في إلهام الآلاف بأن السلام ممكن مع الإرادة الصادقة.