محمد بن راشد يحتفل بأفراح البناي والزرعوني والخوري

شيخ محمد بن راشد يحضر أفراح عائلات البنائي والزرعوني والخوري: احتفال يجسد الترابط الاجتماعي في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 أكتوبر 2023

في فعالية اجتماعية بارزة عكست قيم الترابط والتضامن في المجتمع الإماراتي، حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أفراح ثلاث عائلات من أبرز العائلات في الإمارات. الاحتفال، الذي عقد في قاعة فاخرة بأحد الفنادق الفخمة في دبي، جمع بين فرح عائلات البنائي والزرعوني والخوري، وكان حضور سمو الشيخ محمد بن راشد تعبيراً عن دعمه للقيم الأسرية والاجتماعية.

شهد الحضور البهيج لسمو الشيخ محمد بن راشد بداية الاحتفالات الرسمية، حيث شارك في التهاني والمباركات للعروسين من كل عائلة. العرسان، الذين يمثلون جيلاً شاباً من هذه العائلات المحترمة، احتفلوا بعقود زواجهم في طقوس تقليدية تراثية، مزيجاً بين التقاليد الإماراتية الأصيلة واللمسات الحديثة. العائلة البنائية، المعروفة بدورها في مجال العقارات والأعمال، كانت قد أقامت حفل زفاف الأول لابنها على فتاة من عائلة محترمة، فيما انضمت عائلة الزرعوني، المنخرطة في قطاع الزراعة والصناعة، باحتفال أسرهم الثاني. أما عائلة الخورية، فعرفت بتراثها التجاري الواسع، فقد كانت مراسم زفافهم الثالثة نقطة جذب رئيسية في البرنامج.

يعكس حضور سمو الشيخ محمد بن راشد لهذه الأفراح التزامه الدائم بتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في الإمارات. في كلمة قصيرة ألقاها خلال الاحتفال، أكد سمو الشيخ على أهمية الزواج كأساس لبناء المجتمعات، قائلاً: “الزواج هو بداية جديدة للأجيال، ونحن في الإمارات نفخر بتعزيز هذه القيم لضمان مستقبل مشرق”. كما قدم هدايا رمزية للعرسان، تشمل دعماً مالياً وسيداً شخصية، مما عزز من روح الفرح والتكريم.

شهدت الاحتفالات أجواء من البهجة، حيث تضمنت عروضاً فنية تقليدية مثل الرقصات الشعبية والأغاني الإماراتية، بالإضافة إلى وجبات غداء فاخرة تعكس الثراء الثقافي للمنطقة. حضر الفعالية العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وأعضاء من العائلات المحلية، مما جعلها حدثاً اجتماعياً يت prom ليس فقط العائلات المعنية بل كل المجتمع الإماراتي.

في الختام، يُعد حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لهذه الأفراح رسالة واضحة عن أهمية الترابط الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر تماسكاً. ومع تمنياتنا بالسعادة والاستقرار للعرسان الثلاثة، يظل هذا الاحتفال شاهداً على الإرث الغني للإمارات، حيث يلتقي التاريخ مع الحاضر في احتفال بالحب والوحدة.