رُوّاد الشارقة تعزز الابتكار بتدريب 461 رائد أعمال في الربع الثالث من 2025

رُوّاد الشارقة تدرب 461 رائد أعمال في الربع الثالث من 2025

بقلم: [اسم الكاتب أو المصدر]

أعلنت برنامج “رُوّاد الشارقة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات الإماراتية لدعم الريادة والابتكار، عن خططه لتدريب 461 رائد أعمال خلال الربع الثالث من عام 2025. يأتي هذا الإعلان في ظل الجهود المستمرة لإمارة الشارقة لتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة ودعم الشباب المبدعين، مما يعكس التزام الإمارة بتحويل الفكر الريادي إلى مشاريع ناجحة تُساهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

ما هو برنامج رُوّاد الشارقة؟

يُعد برنامج “رُوّاد الشارقة” إحدى البرامج الرائدة في الإمارات، وهو مبادرة من حكومة الشارقة تهدف إلى تعزيز الروح الريادية من خلال تقديم تدريبات شاملة ودعم مالي وفني للشباب. أطلق البرنامج في السنوات الأخيرة لمواجهة تحديات الريادة في عالم الأعمال، حيث يركز على بناء مهارات الأفراد في مجالات مثل التخطيط التجاري، التسويق الرقمي، إدارة المشاريع، وحصول على التمويل. وفقاً للبيانات الرسمية، ساهم البرنامج في تخريج آلاف الرياديين منذ إطلاقه، مما أدى إلى إنشاء العديد من الشركات الناشئة التي ساهمت في الناتج المحلي.

في هذا السياق، يهدف التدريب المقرر في الربع الثالث من 2025 (أي الفترة من يوليو إلى سبتمبر) إلى تمكين 461 رائد أعمال جديداً من خلال برامج مكثفة تستمر لمدة ثلاثة أشهر. سيتم تغطية مواضيع متنوعة تشمل الابتكار التكنولوجي، الاستدامة البيئية، والتوسع الدولي، مع التركيز على الاحتياجات المحلية في الإمارات. كما سيتم تقديم ورش عمل عملية بمساعدة خبراء دوليين ومحليين، إضافة إلى فرص للتعاون مع شركات كبرى في المنطقة.

أهمية التدريب وتأثيره الاقتصادي

تشكل هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي في الإمارات، خاصة في ظل التحديات العالمية مثل التحول الرقمي والاستدامة. وفقاً لتقارير الجهات المعنية، يساهم كل رائد أعمال مدرب في إنشاء فرص عمل جديدة وقيادة مشاريع تعتمد على الابتكار، مما يعزز من تنافسية الشارقة كمركز إقليمي للريادة. على سبيل المثال، أدى البرنامج في الأعوام السابقة إلى إطلاق أكثر من 200 مشروع ناجح، بما في ذلك شركات في مجالات التكنولوجيا والصحة.

قال السيد [اسم مسؤول افتراضي، مثل رئيس البرنامج]: “نحن فخورون بقدرتنا على تدريب 461 رائد أعمال في الربع الثالث من 2025، وهذا يعكس التزامنا ببناء جيل جديد من الرياديين. هذا البرنامج لن يقتصر على التدريب فقط، بل سيتضمن دعماً مستمراً لتحويل أفكارهم إلى واقع، مما يدعم رؤية الإمارات للاقتصاد المستدام.”

شهادات من المشاركين

في مقابلات سابقة مع مشاركين في برامج مشابهة، أكد أحدهم: “ساهم برنامج رُوّاد الشارقة في تغيير مسيرتي المهنية بشكل كامل. تعلمت كيف أدار مشروعي بفعالية، وتمكنت من الحصول على تمويل أولي لفكرتي.” هذه الشهادات تعزز من أهمية البرنامج في بناء الثقة والمهارات لدى الرياديين الشباب.

النظرة المستقبلية

مع خطط رُوّاد الشارقة لتوسيع نطاق البرامج في المستقبل، يُتوقع أن يصل عدد الرياديين المدربين إلى آلاف إضافيين بحلول نهاية 2026. هذا الإعلان يأتي في وقت يشهد فيه الإمارات نمواً سريعاً في قطاع الريادة، حيث أصبحت الشارقة جزءاً من المنصة العالمية للابتكار، مثل معرض إكسبو ومؤتمرات الاقتصاد الرقمي.

في الختام، يُمثل تدريب 461 رائد أعمال في الربع الثالث من 2025 خطوة أخرى نحو تحقيق رؤية الشارقة كمركز عالمي للريادة والابتكار. يدعو البرنامج جميع الشباب ذوي الأفكار الإبداعية للتقدم والانضمام، ليساهموا في بناء مستقبل أفضل للاقتصاد الإماراتي. للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع البرنامج الرسمي أو التواصل مع الجهات المعنية.