97 صنفاً من المخدرات يتم ضبطها في 1371 حالة لسلع ممنوعة عبر المنافذ الجمركية.

سجلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية في المملكة العربية السعودية أكثر من 1371 حالة ضبط لمختلف أنواع الممنوعات، وذلك ضمن الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتعزيز الأمن والحماية للمجتمع. تضمنت هذه العمليات ضبط 97 صنفاً من المواد المخدرة مثل الحشيش والكوكايين والهيروين والكبتاجون، بالإضافة إلى 815 مادة محظورة أخرى. كما تم إحباط 2394 حالة تتعلق بالتبغ ومشتقاته، إلى جانب ضبط 71 صنفاً من المبالغ المالية المشبوهة و6 أصناف للأسلحة والمستلزمات ذات الصلة. تؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التزامها بتعزيز الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات، مع التعاون الوثيق مع الجهات المعنية لضمان أمن المجتمع.

1371 حالة ضبط للممنوعات

في سياق هذه الجهود، شملت العمليات الضبطية مجموعة واسعة من المواد الضارة، حيث تم رصد حالات تتعلق بمخدرات قوية ومواد محظورة تعرض المجتمع للخطر. هذه الإنجازات تبرز الدور الرئيسي للمنافذ الجمركية في مكافحة التهديدات غير المباشرة، مع التركيز على المواد المخدرة التي تشكل تحدياً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت هذه الرقابة في منع دخول مواد غير مشروعة قد تؤثر على الاقتصاد الوطني، مما يعكس التزام الهيئة بحماية السعودية من مخاطر التهريب. يأتي ذلك كرد فعل سريع وفعال لأي محاولات لاختراق الحدود، مع الاستمرار في تطوير التقنيات والإجراءات لتعزيز الكشف والردع.

مكافحة مخاطر التهريب

تحث هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع أفراد المجتمع على المساهمة في مكافحة التهريب، بهدف حماية الاقتصاد الوطني والصحة العامة. يمكن التواصل مع الهيئة عبر الرقم المخصص للبلاغات (1910)، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected])، أو الرقم الدولي (009661910). تقوم الهيئة بمعالجة جميع البلاغات المتعلقة بجرائم التهريب أو مخالفات نظام الجمارك بسرية تامة، مع تقديم مكافآت مالية للأشخاص الذين يقدمون معلومات دقيقة. هذا النهج يعزز الشراكة بين الهيئة والمواطنين، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستقراراً. في الختام، تظل هذه الجهود جزءاً أساسياً من استراتيجية المملكة لمواجهة التحديات الأمنية، مع التركيز على الوقاية والتعليم لتقليل مخاطر الممنوعات في المستقبل.