اختتمت قمة زينوس للصحة وإطالة العمر في الرياض بحضور مشاركين عالميين بارزين.

اختتمت فعاليات قمة زينوس للصحة وإطالة العمر في الدرعية بالرياض، حيث جمعت نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة مستقبل الصحة البشرية. شهدت الفعالية، التي استمرت ثلاثة أيام، مشاركة واسعة من دول متعددة مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، مما جعلها منصة فريدة لتبادل الأفكار حول الابتكارات الطبية.

قمة زينوس للصحة وإطالة العمر تحرك نحو مستقبل أكثر صحة

كانت القمة بمثابة حدث مبتكر في المنطقة، حيث ركزت على جوانب متعددة من الصحة الشاملة، بما في ذلك القرصنة البيولوجية والطب الوظيفي، إلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص والوقاية. ساهمت في ترجمة الأبحاث العلمية حول إطالة العمر إلى حلول عملية، مع الالتزام برؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة وتعزيز الوقاية من الأمراض. تميزت الجلسات بالتركيز على العناصر الأساسية للصحة اليومية، مثل جودة النوم، ممارسة الرياضة، والتنفس الصحيح، مع دمج الحلول الشخصية التي تعتمد على البيانات الرقمية. شارك فيها خبراء بارزون مثل غاري بريكا ومارك هايمن، الذين أكدوا على أهمية بناء مجتمعات أكثر إنتاجية وصحة، من خلال تبني نهج يجمع بين الطبيعة والتكنولوجيا.

مؤتمر لتعزيز طول العمر وتعزيز الرفاهية

أبرز مؤسسو زينوس للصحة، مازن ومروان قرنبي، كيف تعكس استضافة القمة في الرياض دور المملكة في قيادة الثورة الصحية العالمية، حيث أصبح طول العمر مسؤولية جماعية تغذيها السياسات الداعمة. من جانب آخر، أشاد غاري بريكا بجهود السعودية في تشجيع نمط حياة صحي من خلال البيئات الرياضية والاجتماعية، مشدداً على أن العودة إلى العوامل الطبيعية مثل الرياضة والنوم تعزز الرفاهية المستدامة. هذه الفعالية لم تقتصر على مناقشة التحديات، بل رسمت خطوطاً واضحة لمستقبل يعتمد على الابتكار، حيث يلتقي الطب الوقائي مع التغذية المتقدمة ليحقق توازناً بين الصحة البدنية والنفسية. في الختام، تعكس هذه القمة التزاماً شاملاً بتحويل الأفكار إلى أعمال، مما يدعم بناء جيل جديد من المجتمعات السعودية التي تركز على الوقاية والصحة طويلة الأمد، مع الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة يومياً. وفي ظل هذا السياق، يبرز الدور الرائد للخبراء في دفع عجلة التقدم نحو عالم أكثر صحة وإنتاجية.