فيديو حصري: الزعاق يكشف موعد انتهاء موسم الصفري ويوضح أسباب كثرة الإصابة بالأمراض الموسمية!

يُعد موسم الصفري واحدًا من الفصول الجوية المهمة في التقويم الفلكي، حيث يشهد عادةً تغيرات في الطقس ترتبط بظهور نجم الوسم، مما يؤثر على صحة الإنسان. يشير الخبراء إلى أن هذا الموسم يتميز بارتفاع معدلات الأمراض الموسمية، مثل الحساسية والزكام والكحة، بسبب التقلبات الجوية التي تجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. ومع اقتراب نهايته، يُتوقع أن ينتهي الصفري خلال أسبوعين، مما يعني انتقالًا تدريجيًا نحو فصول أكثر اعتدالًا، إلا أنه يظل مصحوبًا ببعض التحديات الصحية.

نهاية موسم الصفري

يوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن موسم الصفري، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنهاية ظهور النجم الأول من الوسم، سينتهي قريبًا بعد نحو أسبوعين من الآن. خلال هذا الفترة، يزداد انتشار الأمراض الموسمية مثل الحساسية، التي تسبب التهيج في الجهاز التنفسي، والزكام الذي يؤدي إلى احتقان الأنف والعطاس، بالإضافة إلى الكحة والأعراض المتعلقة بالبرد. ومع ذلك، يؤكد الدكتور الزعاق أن الإصابة بهذه الأمراض ليست دائمًا سلبية، بل هي فرصة لتعزيز المناعة الطبيعية للجسم ضد التحديات الصحية في فصل الشتاء. هذا يعني أن التعرض لهذه الأمراض خلال الصفري يساعد في بناء درع وقائي، حيث يقول إن الأشخاص الذين يتجنبون الإصابة قد يواجهون مخاطر أكبر مع بداية الموجات الباردة في الشتاء. كما يشير إلى أهمية اتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الملابس الدافئة والحرص على الغذاء الغني بالفيتامينات، لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء. هذا التحليل يسلط الضوء على كيفية تأثير الفصول الجوية على الصحة، مما يدعو الأفراد إلى الاستعداد مسبقًا للتغيرات القادمة.

فوائد موسم الصفري

بالإضافة إلى الجوانب الصحية، يحتوي موسم الصفري على فوائد متعددة تتجاوز المخاطر المعتادة. على سبيل المثال، إذا هطلت الأمطار خلال هذا الفترة، فإنها تلعب دورًا إيجابيًا في محاربة الأمراض الموسمية، حيث تساعد في تطهير الجو من الغبار والملوثات التي تسبب الحساسية والزكام، مما يؤدي إلى زوال هذه الأعراض تدريجيًا. هذا الوضع يجعل من المطر مصدرًا طبيعيًا للشفاء، إذ يقلل من انتشار الفيروسات والعدوى، ويعزز من رطوبة البيئة التي تخفف من جفاف الجو المصاحب للصفري. كما يساهم هذا الموسم في تعزيز المناعة الطويلة الأمد، حيث أن الإصابة بأمراض خفيفة مثل الكحة أو البرد تعزز الجهاز المناعي، مما يحمي الجسم من الإصابات الشديدة في المستقبل. بالفعل، يُعتبر الصفري موسمًا للتكيف مع الظروف الجوية، حيث يشجع على تبني عادات صحية أفضل، مثل ممارسة الرياضة بانتظام أو تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. ومن بين المنافع الأخرى، يساعد هذا الموسم في تنظيم الروتين اليومي، إذ يذكرنا بأهمية مراقبة الطقس والتأقلم معه، مما يعزز الوعي البيئي لدى الأفراد. في الختام، على الرغم من كونه مرتبطًا بالأمراض، إلا أن موسم الصفري يقدم فرصًا لتحسين الصحة العامة، خاصة إذا تم التعامل معه بحكمة، مما يجعله جزءًا أساسيًا من دورة الحياة الطبيعية.