حصن الذيد يستضيف 25 زائرة من التنمية الأسرية

25 زائرة من مؤسسة التنمية الأسرية يستكشفن تاريخ حصن الذيد: رحلة نحو التراث والتوعية

بقلم: [اسم الكاتب، افتراضياً]

في خطوة ترمي إلى تعزيز الروابط بين التنمية الأسرية والتراث الثقافي، استضافت إدارة حصن الذيد مؤخراً 25 زائرة من مؤسسة التنمية الأسرية، في زيارة تعليمية وثقافية تنفرد بأهميتها. جاءت هذه الزيارة ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالإرث التاريخي للإمارات العربية المتحدة، ودعم دور المرأة في بناء المجتمع. كان الحدث فرصة لدمج التعليم والترفيه، حيث استطاعت الزائرات الغوص في تاريخ الموقع العريق بينما يعزز ذلك من رسالة مؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز التنمية الأسرية والثقافية.

خلفية الزيارة وأهميتها

يُعد حصن الذيد، الموقع في إمارة الشارقة، أحد أبرز الرموز التاريخية في الإمارات، حيث يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. بني الحصن كملاذ دفاعي ومركز تجاري، وهو يجسد إرثاً عريقاً من الحياة اليومية في المنطقة، بما في ذلك طرق الزراعة، الدفاع، والتفاعل الاجتماعي. في هذا السياق، شكل الاستضافة الرسمية لحصن الذيد جزءاً من برنامج مؤسسة التنمية الأسرية، الذي يركز على تعزيز المهارات الاجتماعية والثقافية للنساء، بهدف بناء أسر أقوى وأكثر وعياً بجذورها الثقافية.

كشفت الزائرات، اللاتي يمثلن مجموعة متنوعة من الأعمار والخلفيات، عن حماسهن الكبير للزيارة. قالت إحداهن، وهي مشاركة في برامج التدريب الأسري: “هذه الزيارة ليست مجرد جولة تاريخية، بل هي فرصة لنربط بين ماضينا وحاضرنا، مما يساعدنا على تعزيز القيم الأسرية من خلال فهم كيف عاش أجدادنا”.

تفاصيل الزيارة: تجربة تاريخية حية

بدأت الزيارة باكراً صباح يوم [افتراضياً: الأحد الماضي]، حيث استُقبلت الزائرات بترحاب دافئ من قبل فريق إدارة الحصن. تضمنت البرنامج جولة شاملة داخل أسوار الحصن، يقودها مرشدون متخصصون لتوضيح جوانب التاريخ والحضارة. استكشفت الزائرات أبراج الدفاع، الغرف الداخلية، والآبار القديمة، حيث تعلمّن كيف كان الحصن يحمي السكان من الغزوات ويشكل مركزاً تجارياً مزدهراً.

كما شمل البرنامج ورش عمل تفاعلية، مثل:

  • ورشة التراث الشعبي: حيث تعلّم الزائرات بعض المهارات التقليدية، مثل صنع الخبز بالطرق العتيقة أو معرفة أنواع النباتات المحلية المستخدمة في الشفاء.
  • الجلسات التوعوية: ركزت على كيفية ربط التراث بالتنمية الأسرية، مع مناقشات حول دور المرأة في حفظ التقاليد.
  • الفعاليات الثقافية: تضمنت عروضاً موسيقية شعبية وعروضاً للرقص الإماراتي، مما أضاف طابعاً ترفيهياً إلى البرنامج.

أشادت الزائرات بالتنظيم الدقيق، حيث قالت إحداهن: “شعرت وكأننا نعيش جزءاً من التاريخ. هذه الزيارة ساعدتني على فهم كيف يمكن للتراث أن يعزز ثقة أسرتي بجذورها”. وبالفعل، كانت الزيارة فرصة لتبادل الخبرات بين الزائرات، حيث شاركن قصصاً شخصية تتعلق بالحفاظ على التقاليد داخل الأسر.

الفوائد والتأثير على المجتمع

تعكس زيارة الـ25 زائرة التزام مؤسسة التنمية الأسرية بدمج الثقافة في برامجها التنموية. في ظل الرؤية الإماراتية لتعزيز التنمية المستدامة، يُعتبر مثل هذه الفعاليات خطوة نحو بناء جيل أكثر وعياً وتقديراً للإرث الوطني. كما أنها تؤكد على دور المرأة كعمود رئيسي في الحفاظ على التقاليد، مما يساهم في تعزيز التماسك الأسري.

في الختام، تبقى زيارة 25 زائرة من مؤسسة التنمية الأسرية لحصن الذيد درساً حياً في كيفية دمج الماضي مع الحاضر. لقد لمست هذه التجربة قلوب الزائرات، وألهمت العديد منهن لإدخال عناصر ثقافية في حياتهن اليومية. ومع ذلك، يأمل منظمو الحدث في تنظيم مزيد من الفعاليات المشابهة، لتشمل فئات أوسع من المجتمع، بهدف بناء جسر بين التراث والتنمية. إنها دعوة لجميع أفراد المجتمع لاستكشاف جذورنا، ففي كل حصن تاريخي، توجد قصة تلهم المستقبل.