عائلة ثرية في لندن تقدم راتبًا يصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني لطفل يبلغ عامًا واحد في وظيفة تعليمية فريدة!

عائلة ثرية تقيم في لندن تتطلع إلى توظيف معلم خاص لتنشئة طفلها البالغ عاماً واحداً، مع راتب يصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني سنوياً. هذا الدور ليس مجرد رعاية يومية، بل يركز على غرس قيم الطبقة البريطانية الراقية في الطفل، بما في ذلك التعريف بالموسيقى الكلاسيكية والرياضات الفاخرة مثل البولو، الكريكيت، والتنس. الغرض الرئيسي هو تهيئة الطفل للالتحاق بأعرق المدارس في المملكة المتحدة في المستقبل، مع التركيز على تطوير مهاراته الأكاديمية، الاجتماعية، والفكرية منذ بداية حياته.

معلم خاص لتعليم التقاليد البريطانية

في هذا الإعلان الوظيفي الذي جذب اهتماماً واسعاً، تبحث العائلة، التي ليست بريطانية الأصل، عن شخص يمتلك خلفية اجتماعية مناسبة وثقافة بريطانية راسخة ليكون مرشداً للطفل. الشركة المسؤولة عن التوظيف، توتورز إنترناشونال، أكدت أن العائلة تهدف إلى تربية الطفل بأسلوب ثنائي الثقافة، مما يضمن اندماجه الكامل في المجتمع البريطاني من حيث السلوكيات، اللغة، والعادات اليومية. يشمل ذلك تعليم الطفل الفرق الدقيقة في الآداب الاجتماعية والاهتمامات الثقافية، مثل حضور الأحداث البارزة في ويمبلدون، لوردز، وتويكنهام، لتعزيز فهمه للتراث البريطاني.

يشير مؤسس الشركة إلى أن هذا الدور يتجاوز المهام التقليدية للمربية، حيث يركز على تنمية الفضول الفكري والمهارات الأكاديمية من خلال برنامج شامل. المعلم المختار سيعمل بدوام كامل ابتداءً من منتصف نوفمبر لعدة سنوات، رافقاً الطفل في تجاربه الثقافية والتعليمية. هذا النهج يعكس التزام العائلة بصقل شخصية الطفل ليصبح جزءاً من النخبة البريطانية، مع الالتزام بممارسات تحفيز الابتكار والتفاعل الاجتماعي.

تربية راقية للاندماج الثقافي

من جانب آخر، يبرز هذا الإعلان كيف أن الثقافة البريطانية تظل نموذجاً عالمياً يُسعى إليه، حيث تقدم العائلة راتباً مغرياً لجذب أفضل الكفاءات. حتى الآن، قدم أكثر من 60 متقدم للوظيفة، مما يدل على الجاذبية الكبيرة لفرصة العمل هذه. الطفل سيتم تعريفه بالفنون والرياضات التي ترمز إلى الرقي، مع التركيز على بناء شخصية متوازنة تجمع بين الجذور الأصلية للعائلة والتقاليد البريطانية. هذا البرنامج الشامل يهدف إلى تعزيز الثقة والكفاءة لدى الطفل، مما يساعده على الاندماج السهل في المجتمع البريطاني دون صعوبات.

في الختام، يمثل هذا الدور خطوة حاسمة نحو تشكيل مستقبل الطفل، حيث يجمع بين العناصر التعليمية والثقافية لخلق جيل مثقف وقادر على التنقل بين الثقافات. العائلة ترى في هذا الاستثمار فرصة لترسيخ هوية مزدوجة تعزز من فرص الطفل في الحياة. من خلال هذا النهج، يتم تعزيز أهمية التربية المبكرة في بناء شخصية ناجحة، مع الاستفادة من الثراء الثقافي البريطاني لتحقيق التميز الشامل. هذا البرنامج ليس مجرد تعليم، بل هو رحلة نحو اكتشاف الذات والاندماج في أعلى مستويات المجتمع، مع الحرص على تنمية جميع جوانب شخصية الطفل ليصبح قادراً على مواجهة تحديات المستقبل بثقة.